جمعية التجار: رقم أعمال التجار انهار ب 50 بالمائة ..وندرة واسعة في المواد الاستهلاكية

كشف رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار عن ندرة واسعة لعدد من المواد الغذائية والمواد واسعة الاستهلاك بسبب عزوف الممونين الأجانب عن تزويد شركائهم من التجار في السوق الوطنية، بهذه المواد، حيث كان هؤلاء يتلقون مستحقاتهم بمجرد دخول السلع الجزائر في حين باتوا يشترطون اليوم الدفع المسبق خوفا من تبعات الحراك وحالة اللا استقرار.

وقال بولنوار في تصريح ل"إيكو الجيريا" أن السوق الوطنية اليوم تعيش أزمة حادة بسبب ندرة عدد من المواد الاستهلاكية والمواد واسعة الاستهلاك ويتعلق الأمر بالحلويات والفواكه ومواد التجميل والعطور ومنتجات أخرى باتت تدخل للسوق الوطنية بطريقة شحيحة جدا منذ بداية الحراك الشعبي بتاريخ 22 فيفري المنصرم، وازدادت الأمور سوءا خلال الأسابيع الاخيرة، مشددا على أن عددا كبيرا من التجار اشهروا افلاسهم، في حين أن رقم أعمال التجار اليوم انهار ب 50 بالمائة، وهو ما يفرض وجود حلول اقتصادية عاجلة والا ستزداد الأمور سوءا خلال الأيام المقبلة.

وحسب بولنوار فقد ازدادت الأمور سوءا اليوم، ووجب وضع حل للمشكل،  وهذا لن يتأتى دون تحقيق الاستقرار السياسي داعيا الجزائريين إلى تحلي اليقظة، حتى لا نواجه سيناريو اسواق خاوية، كما طالب الرئيس الجديد بحلول عاجلة لمواجهة المشكل، "فقد نصطدم في القريب العاجل أو خلال أيام بمشكلة رفوف خاوية"، يضيف المتحدث.

Add new comment