أعلن اليوم رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، عن النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية التي جرت أمس.وحسب الأرقام التي قدمها شرفي في ندوة صحفية اليوم فقد فاز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية من الدور الأول بحصوله على 4.945.116 صوت أي نسبة 58.15 بالمائة.
وحصل عبد القادر بن قرينة على المرتبة الثانية بـ 1.477.735 صوت أي بنسة 17.38 بالمائة، بينما جاء علي بن فليس في المرتبة الثالثة بحصوله على 896.934 صوت أي بنسبة 10.55 بالمائة.
كما حصل عز الدين ميهوبي على المرتبة الرابعة بـ 617.753 صوت أي بنسبة 7.26 بالمائة، وجاء عبد العزيز بلعيد في المرتبة الأخيرة بـ 566.808 صوت اي بنسبة 6.66 بالمائة.
وقد أعلنت السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات في الجزائر أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس بلغت 39,93%، وهي أدنى نسبة على الإطلاق تسجّل في انتخابات رئاسية تعدّدية،، مشيرا إلى أنّ نسبة المغتربين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج بلغت 8,69% في حين وصلت نسبة المقترعين داخل البلاد إلى 41,14%.
وتراوحت معدلات المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية بين 50,7% في 2014 في انتخابات العهدة الرابعة لبوتفليقة و75,68% في 1995 حين شهدت البلاد أول انتخابات رئاسية تعددية فاز فيها يومها من الدورة الأولى اليمين زروال.
من هو عبد المجيد تبون ؟
ولد عبد المجيد تبون يوم 17 نوفمبر 1945 في المشرية بولاية النعامة.تخرج في المدرسة الوطنية للإدارة عام 1965، اختصاص اقتصاد ومالية.تقلد تبون مناصب ولائية ووزارية عدة في حكومات مختلفة، حيث كان مسؤولا على مستوى الجماعات المحلية بين عامي 1975 و1992.كما تم تعيينه أمينا عاما لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالي لكل من ولايات الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو.
و عين عبد المجيد تبون، وزيرا منتدبا بالجماعات المحلية بين عامي 1991 و1992.وفي عام 1999 تقلد تبون منصب وزير السكن والعمران، ثم منصب وزير الاتصال عام 2000 في حكومة أحمد بن بيتور، فوزير السكن والعمران مرة أخرى بين عامي 2001 و2002 في حكومة علي بن فليس.وبعد ذلك ابتعد عن الساحة السياسية لأكثر من عشر سنوات، قبل أن يعيده الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة في حكومة عبد المالك سلال، حيث عين وزيرا للسكن والمدينة عامي 2013 و2014.وبعد وفاة وزير التجارة بختي بلعايب عام 2017، تم تكليفه بإدارة هوزارة التجارة
وبتاريخ 24 ماي 2017، تولى تبون منصب رئيس الحكومة، خلفا لعبد المالك سلال.لكنه استبعد سريعا على خلفية تجاذبات في أعقاب حملة مست بعضا من رجال الأعمال المقربة من دوائر النظام السابق الذي قاده الرئيس بوتفليقة.
Add new comment