كشف الامين الوطني للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي ان 50بالمائة من الفلاحين المتضررين من الفيضانات الاخيرة غير مؤمنين، مطالبا الحكومة بتعويضهم وعدم التخلي عن سياستها الاجتماعية، حيث تم توجيه مراسلة للوزارة الأولى لتعويض الفلاحين عن كل خسائر تصل 500 مليون سنتيم 100 مليون سنتيم، وهو أعلى سقف للمساعدات، خاصة بولايات الشرق المصنفة الأكثر تضررا.
قال عبد اللطيف ديلمي ان الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين قد راسل الوزارة الأولى ووزارة الفلاحة الاسبوع الماضي من اجل اتخاد اجراءات سريعة لتعويض الفلاحين والموالين المتضررين من الفيضانات الاخيرة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن ، مشيرا إلى ان 50 بالمائة من الفلاحين المتضررين لا يملكون عقود تأمين خاصة في الولايات الشرقية اين تسببت الامطار والبرد في اتلاف محاصيلهم من البطيخ والخضر بصفة كلية الامر تسبب في خسائر فادحة قدرت بنسبة 80 بالمائة من منتوج الخضر والفواكه, قائلا:" الفلاحين في ولاية قسنطينة تعرضوا لخسائر كبيرة فلا بيع ولا شراء هناك ", ليضيف" على الدولة تقديم اعانات مالية لتعويض هؤلاء خاصة في ام البواقي قالمة سوق اهراس".
ويضيف الأمين العام للفلاحين الجزائريين أنه تم تصنيف تلك الولايات على انها منطقة منكوبة بعد ان تعرض عدد كبير من الفلاحين لأضرار الفيضانات ونفس الشي بالنسبة للموالين ".
وجدد الامين الوطني لاتحاد الفلاحين الجزائريين دعوته لفلاحين والموالين من اجل التوجه نحو صناديق التأمين من أحل تأمين ممتلكاتهم.
وكانت الأمطار الطوفانية الأخيرة التي تساقطت مند نهاية شهر أوت الفارط على مختلف جهات الوطن على غرار الشرقية منها قد خلفت خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية والبساتين الأمر الذي دفع بالفلاحين حينها إلى مناشدة السلطات لتعويضهم عن هذه الخسائر الكبيرة.
Add new comment