تسجيل 30 مشروعا لوحدات التبريد والتخزين جديدة عبر ولايات الوطن

 

 

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة عن تسجيل 30 مشروعاً لإنجاز وحدات تبريد عصرية عبر عدد من الولايات، بطاقة تخزين معتبرة، وذلك في إطار خطة وطنية تهدف إلى رفع قدرات تخزين المنتجات الفلاحية وتنظيم توزيعها، خصوصا تلك السريعة التلف وواسعة الاستهلاك.

وجاء تصريح الوزير في رد كتابي على سؤال برلماني، اطّلعت عليه "إيكو الجيريا"، بخصوص آجال تسجيل مشاريع إنجاز غرف التبريد. وأوضح شرفة أن تنفيذ هذه المشاريع أُسند إلى الشركة المتوسطة للتبريد، غير أن البرنامج خضع لإعادة هيكلة تقرر بموجبها إلغاء 20 مشروعاً على مستوى 20 ولاية، من بينها المشروع الذي كان مبرمجاً سابقاً في ولاية النعامة، مع الإبقاء على 30 وحدة تبريد جديدة قيد الإنجاز.

وأكد الوزير أن القطاع لم يغفل حاجة الفلاحين إلى هياكل التبريد في ولاية النعامة وولايات أخرى، حيث تم تكليف الشركة المتوسطة للتبريد بدراسة إمكانية إنجاز مشروع جديد بالنعامة. وقد باشرت المؤسسة خرجات ميدانية لمعاينة العقار المقترح لاحتضان المشروع، كما أنجزت دراسة تقنية اقتصادية لتقييم تكلفة الإنجاز، في انتظار تجسيد المشروع ميدانيا .

وفي السياق ذاته، أشار شرفة إلى تنصيب لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ شبكة وطنية من غرف التبريد الصغيرة والمتوسطة، وذلك تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية خلال الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين. وتهدف هذه الخطوة إلى دعم الفلاحين المحليين وتعزيز قدراتهم على تخزين المنتجات الفلاحية، لاسيما في الولايات التي تشهد وفرة إنتاجية موسمية.

ومن المرتقب أن تسهم هذه الشبكة الجديدة من وحدات التخزين في امتصاص فائض الإنتاج خلال ذروات الموسم، ما يوفّر مرونة أكبر في تسويق المنتجات الفلاحية ويقلل من الخسائر التي يتكبدها المنتجون، خاصة في المناطق الداخلية. كما تُعدّ هذه الهياكل من الأدوات المحورية في ضبط السوق الفلاحية وضمان استقرار الأسعار لفائدة الفلاحين والمستهلكين على حد سواء.

Add new comment