منصف عثماني ينسحب من الرئاسة الانتقالية للافسيوو خليفاتي من الترشح

أعلن  منصف عثماني في مراسلة تحصلت “ايكوألجيريا” على نسخة منها  الدوافع التي حملته على  تقديم استقالته من منصب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بالنيابة، وقال إنّ هذا الخيار فرض عليه واتخذه بعد تفكير طويل.

ورجع المتحدث إلى شرح الظروف التي دفعته إلى هذا المنصب، مشيرا بأنّه رشح من قبل العديد من أعضاء المنتدى لرئاسة المنظمة بالنيابة، عقد تقديم الرئيس السابق علي حداد استقالته مذكرا أنّ العملية تمت من خلال انتخابه من قبل المجلس التنفيذي، واكد أنّ قبوله للمنصب على أساسه أحد الأعضاء المؤسسين للأفسيو، كان على بناء على قناعته بضرورة استمرار نشاط المنتدى الذي يمر بمرحلة حساسة وصعبة.

وأوضح منصف عثماني بأنه منذ توليته منصب رئيس المنتدى بالنيابة عمل على التحضير للانتحابات الخاصة باختيار الرئيس المستقبلي للمنظمة حسب ما تنص عليه النظام الداخلي لها، كاشفا أنه تعرض مع ذلك لحملة تشويهية شرسة من طرف بعض نواب الرئيس، لأسباب تتعلق لمحاولة السيطرة على توجهاتي والتحكم في قرارات الأفسيو كما كان يتم في مراحل سابقة، وأشار المتحدث في رسالته إلى أنّه شدد مواصلة المهمة المنوطة به على الرغم من كل هذه الضغوط والتحضير  تبعا لذلك للانتخابات المقررة في 24 جوان، في ظل الاحترام ووفقا لما ينص عليه النظام.

بالمقابل، سحب حسان خليفاتي ملف ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، كما غادر بشكل نهائي المنظمة. و اعتبر خليفاتي في تصريح ل"ايكوالجيريا" ان انسحابه راجع الى غياب الضمانات ،مع انسحاب منصف عثماني،فضلا عن سيادة منطق الشكارة و سيطرة "جيل أفسيو" على مسار الانتخابات دون وجود شرعية على المسار ،مؤكدا ان المنتدى نظريا يضم 4000 عضو لكنه حاليا لا يحوي سوى 190 عضوا ومن مجموع 100 عضو في المجلس التنفيذي 70 لا يدفعون اشتراكاتهم كما يشهد انسحابات كثيرة

 

Add new comment