أبرز "مراد علمي" الرئيس المدير العام لشركة "سوفاك الجزائر"، الثلاثاء، مراهنة الأخيرة على كسب رهان الريادة في الجزائر.
في تصريحات بثتها القناة الإذاعية الثالثة، قال "علمي" إنّ "سوفاك" تصدّر قطع الغيار بقوة إلى المغرب وتونس، بينما حضورها يبقى محدودا في الجزائر رغم ما تشهده الأخيرة من حراك كبير في مجال السيارات.
وتابع "علمي": "هدفنا جعل الجزائر قاعدة تصدير للسيارات نحو إفريقيا وبلدان أخرى من العالم، وتحقيق معدل تكامل بنسبة 15 بالمائة بعد ثلاث سنوات من العمل، و40 بالمائة في آفاق 2022، ولتحقيق هذه الأهداف يعتمد "سوفاك الجزائر" على خبرة الشريك الألماني فولكس فاغن واهتمام الجزائر بتطوير هذه الصناعة".
وقال ضيف الثالثة "إن الجزائر لديها كفاءات وطاقات هامة ويد عاملة مؤهلة بشهادة مسؤولي فولكس فاغن من شأنها المساهمة في تطوير صناعة السيارات ولعل اهتمام الصناعيين في حوض المتوسط بالبحث عن أسواق لها يعد عاملا مساعدا لتنشيط صناعة قطع الغيار".
يُشار إلى أنّ أولى السيارات من علامة "فولكس فاغن" المنتجة بمصنع غليزان ستنزل إلى السوق في شهر أوت القادم، وأوضح "علمي" أنّ صناعة السيارات تتطلب المرافقة باستراتيجية ورؤية واضحة على المديين المتوسط والبعيد للوصول إلى صناعة حقيقية للسيارات وعدم الاكتفاء بالتركيب، مشيرا إلى حتمية تصنيع قطع الغيار لتركيب السيارات بالمصنع، على أن تكون موجهة أيضا للسوق المحلية وللتصدير مستقبلا.
فالح نوّار
Add new comment