أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي، أن قائمة الأدوية المفقودة في الجزائر تقلصت إلى 50 دواء فقط بعد أن كانت تناهز الـ 200 كما كان يؤكده عديد المتعاملين في مجال الصيدلة.
وكشف ميراوي أنّ التحقيقات والتحريات التي قادتها وزارته إلى جانب خلية اليقظة لمتابعة وفرة الأدوية أثبتت تورط بعض الموزعين في تموين السوق الوطنية وبعض الممارسات غير البريئة.
وقال ميراوي أن لجنة اليقظة التي تجتمع أسبوعيا تعمل في هذا المجال لتشخيص الوضع بدقة أكثر.
وأضاف ميراوي "من بين 50 دواء المفقودة في الجزائر تتواجد أدوية عديدة في حالة توقف عن الإنتاج في بلدانها الأصلية وحتى في فرنسا هناك أزمة ندرة وانقطاعات"
واستطرد قائلا" الظاهرة ليست خاصة أو مقتصرة على الجزائر، بل تتعداها الى كثير من الدول المتقدمة..المهم بالنسبة إلينا هو أن كل الأدوية الاستشفائية المهمة والضرورية متوفرة وكذا كل الأدوية الضرورية في الصيدليات متوفرة".
واعتبر الوزير أن عدم وجود بعض علامات الدواء لا يعني أن الدواء لايوجد، بل موجود في صيغ أخرى ومماثلة".
وحسب التشخيص الاولي، يقول الوزير، فإن المشكل ينحصر على مستوى التوزيع في ما يخص فرض المبيعات المتزامنة وووعد في هذا السياق باتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة والإعلان عنها قريبا.
وأضاف الوزير أنّ كثيرين يتخذون من قضية أزمة الدواء ويفتعلونها ويهوّلونها فقط لان الوزارة مسّت مصالحهم وتجلى ذلك من خلال تقليص فاتورة استيراد بعض الأدوية التي تراجعت وتتراجع بشكل ملحوظ حيث بلغت فبل انتهاء السنة 3 بالمائة.
Add new comment