يطالب الشباب المستفيدون من قروض الدعم للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "أونساج" والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة "كناك" بإدراج السماح عبر قانون المالية لسنة 2020 باستيراد السيارات النفعية وعتاد الأشغال العمومية أقل من 3 سنوات من السوق الأوروبية إلى جانب سيارات البنزين السياحية أقل من 3 سنوات.
ويرمي هذا الإجراء لتقليص سعر المركبة الذي يتجاوز في بعض الأحيان قرض مليار سنتيم، الذي يستفيد منه الشاب كحد أقصى، ويعتبر السبب الرئيسي لأفلاس الشباب المستثمرين في مجال النقل والأشغال العمومية.
ويؤكد رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة في تصريح ل"إيكو ألجيريا" أن الاتحاد سيقدم مقترحا للحكومة لإدراج السيارات النفعية أقل من 3 سنوات ضمن المركبات التي يسمح باستيرادها من الخارج في قانون المالية لسنة 2020، مؤكدا أن الموزعين للعلامات الخاصة بالاشغال العمومية في الجزائر احتكروا السوق بزيادات خيالية في سعر العتاد الأمر الذي جعله يفوق المبلغ المسموح به في تمويل مشاريع اونساج وكناك والمحدد بمليار سنتيم، مما يؤدي إلى اصطدام الشاب المقبل على مشاريع لها صله بعتاد الأشغال العمومية والنقل بسقف المبلغ المحدد للتمويل.
ويوضح طنكة قائلا "السماح بإستيراد عتاد اشغال عمومية او سيارات نفعية اقل من 3 سنوات يخفف من تكلفة المشروع"، ويقلص من مخاطر إفلاس الشاب، لأن الدراسة التي أجراها الإتحاد أثبتت أن السبب الرئيسي لافلاس أغلب الشباب المستفيدين من آليات الدعم هي تعمد المموليين استيراد عتاد وآلات صينية خردة يتم تجديدها واعادة بيعها لاصحاب مشاريع اونساج رغم عدم مطابقتها للمواصفات.
ووفقا للمتحدث، فقد تأكد ان اغلبية العتاد من الالات الصينية وراء سبب افلاس شباب اونساج بحيث لا يدوم استعمالها إلا سنة اوسنتين لتتعطل دون ايجاد قطاع غيار ها في السوق الوطنية، في حين أن السماح بإستيراد آلات اوربية مستعملة ، ذات جودة عالية سيكون لهمردودية انتاجية احسن بكثير.
ويطالب المتحدث باعتماد شركة توزيع عمومية للآلات والعتاد الصناعي عبر نقاط مختلفة من ولايات الوطن، قائلا "التجربة اثبت أن المستوردين الخواص عاثوا فسادا في أموال شباب اونساج، من خلال تضخيم فواتير البيع بأسعار خيالية، إضافة إلى عدم الالتزام بتمويل الشباب بالعتاد المتفق عليه.
Add new comment