بدأت اليوم صباحا على الساعة العاشرة حسب متابعة "ايكو ألجيريا" اللقاء التحضيري للحكومة مع الشركاء الاجتماعيين "لباتورونا" و المركزية النقابية ،الاجتماع هو الأول من نوعه منذ تعيين الحكومة الجديدة برئاسة أحمد أويحي ،حيث سيركز اللقاء على التحضير للثلاثية المقبلة المنتظرة في 23 سبتمبر المقبل، و سجلت "ايكو ألجيريا" حضور كافة الشركاء الاجتماعيين بداية بالسيدة سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية CGEA و الرئيس الشرفي حبيب يوسفي و علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات FCE كما حضر ممثلوا و مسؤولي الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين UNEP برئاسة مصطفى مرزوق و الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين CNPA و كونفدرالية الصناعيين و المنتجين الجزائريين CIPA برئاسة عبد العزيز مهني و الاتحاد الوطني للمستثمرين UNI برئاسة عبد الوهاب رحيم و الكونفدرالية العامة لأرباب العمل البناء و الأشغال العمومية CGP-BTPH برئاسة عبد المجيد دنوني ،فضلا عن الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين AGEA برئاسة مولود خلوفي ،اما المركزية النقابية ،ـفقد تم تسجيل حضور الامين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد و أعضاء الأمانة الوطنية
وشدد الوزير الأول أحمد أويحي صباح اليوم مع بداية لقائه بقصر الحكومة بالجزائر العاصمة مع الشركاء الاجتماعيين الباترونا و المركزية خلال مداخلته الأولى أن الحكومة لن تتخلى عن سياسة الدعم و على مقاربتها الاجتماعية موجهة التحتية للعمال و للمؤسسات ،حيث اعتبر أويحي "اريد باسم الحكومة أن أتوجه بالتحية و التقدير للعمال لما لهم من دور فعال في مرحلة الصمود و بقاء الدولة و كذا مسار التنمية و البناء و اقول للعمال بأن الحكومة حريصة على حماية حقوقهم ،كما أقول لأسرة الشركات الجزائرية سواء منها العمومية و الخاصة و الشركات المختلطة عبر رسالة تحية و تقدير مشيرا الى ضرورة دعم و مساعدة المؤسات التي تضمن التنمية و انتاج الثروة ،مؤكدا ان للجزائر سيلاسة اجتماعية مبنية على التعاون الوطني و ثوابث الجزائر ،مضيفا أن الجزائر منذ ثلاثين سنة تقريبا تسير اقتصاديا في اطار السوق ذات بعد اجتماعي فهذا الحوار في اطار تسيير و بناء التنمية ،بل فيما يخصنا الرهان في خدمة فعالية الاقتصاد و خدمة رفاهية شعبنا و الحفاظ على استقلال الجزائر ، مستطردا أن أولى الرهانات التي يتعين رفعه هو الحفاظ على الفعالية الاقتصادية و استقلال الجزائر الجزائر ،مشددا على أن الجزائر دولة قانون و تمتلك كافة الوسائل لفرض احترام القانون من قبل الكل ، و حتى في الفضاء الاقتصادي يعود علينا أن نسهر على احترام القانون في ظل السكينة و الهدوء و الاستقرار و ليس اثارة و خلق البلبلة ،كما أشار الوزير الأول الذي ترأس الاجتماع التحضيري للثلاثية المرتقبة في 23 سبتمبر المقبل،أن الحكومة تسهر دائما على حماية حقوقالعمال و العاملات في القطاعين العمومي و الخاص .من جانبهأكد الامين العام للمركزية النقابية استعداد الاتحاد العمل دون اي تحفظ مع كافة الشركاء
Add new comment