كشف مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة احمد مقراني، عن التحضير لاطلاق خارطة جديدة لتوزيع مادة الحليب بالتنسيق مع وزارة الفلاحة، مشيرا أن مصالحه أحصت 1000 مركز تجاري ونقطة بيع ستكون معنية لأول مرة ببيع كيس الحليب بداية من منتصف شهر جوان الجاري.
وقال مقراني في تصريح لـ:" ايكو الجيريا" أن وزارة التجارة وبالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة أعدت خارطة جديدة لتوزيع مادة الحليب عبر ولايات الوطن ستدخل حيز الخدمة منتصف الشهر الجاري، وهو القرار الذي يهدف للقضاء على أزمة الحليب والطوابير الطويلة،كاشفا في ذات الصدد عن تحويل ملف تسيير مادة الحليب من وزارة الفلاحة إلى التجارة التي ستعكف على مراقبة توزيع الحليب من الملبنة إلى الموزع والتجار .
وحسب مقراني، فإنه و لأول مرة سيتم توزيع كيس الحليب على ألف مركز تجاري ونقطة بيع كبرى "سوبيرات" بداية من منتصف شهر جوان بهدف توفير مادة الحليب والقضاء على مشكل الندرة .
وأشار المتحدث، أن مصالحه سبق لها وأن كشفت في تقرير أعدته قبل شهرين وجود 394 بلدية عبر ولايات الوطن لم تستفد يوما من مادة الحليب بسبب عدم إدراجها في خارطة التوزيع الذي سبق وان أعدتها وزارة الفلاحة، ما تسبب في خلل كبير في التوزيع وعدم وصول هذه المادة لمستحقيها.
ويؤكد مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة أن دخول المرسوم التنفيذي الخاص برفع هامش ربح منتجي وموزعي الحليب حيز التطبيق من شانه القضاء على أزمة الندرة، مصرحا:" هامش ربح الموزع والتجار كان محددا ب1 دينار للتر الواحد وبعد الزيادات التي اقرها الرئيس ارتفعت إلى 2 دينار للكيس الواحد"، ليضيف في هذا الصدد ان خزينة الدولة تكلفت بهذه الزيادات وتحملت على عاتقها قرابة 40 مليار دينار شريطة ضمان توفير مادة الحليب بالسعر المدعم، ورفع هامش ربح الموزع والتجار.
Add new comment