رويبة تتنظر منذ سنيتن رد البنك المركزي لتجسيد مشروع مصنعها بإفريقيا

انتقد اليوم المدير العام لشركة رويبة للعصائر، صحبي عثماني تباطؤ السلطات العمومية التي يفترض ان تحفز و تشجع الشركات الجزائرية و تحميهم و تصاحبهم ،حيث أنّ شركة رويبة تنتظر منذ حوالي السنتين رد البنك المركزي على طلبها المتعلق بالموافقة على تحويل العملة لإنشاء مصنع لها في القارة الافريقية، واعتبر استمرار هذه الوضعية أمر لا يخدم لا العلامة ولا الجزائر.خاصة و ان المشروع جاهز ا ولا تنتظر سوى الموافقة من الهيئات المختصة  اي  بنك الجزائر، مضيفا بأنّ الشركة تطمح لاحتلال الريادة على مستوى السوق الافريقية، بالنظر إلى الفرص والامكانيات الكبيرة المتاحة في هذا المجال، لاسيما على مستوى 16 بلد التي تمثل دول غرب افريقيا،

و على صعيد  متصل،برر مسؤول العلامة الجزائرية الرائدة حادثة  الشحنة  المعرقلة في تونس الأيام القليلة الماضية بما سماه حربا اقتصادية اقتصادية  تستعمل فيها العلامات الأجنبية المنافسة غير الشريفة مع توظيف مختلف الوسائل للاستحواذ على الأسواق الأجنبية كما هو الشأن بالنسبة للسوق الليبية الواسعة الاستهلاك لهذا النوع من المشروبات.

وقال المتحدث، أمس خلال ندوة صحفية نظمتها الشركة بمقرها في العاصمة، إنّ العلامات التجارية والمتعاملون الاقتصاديون يستعملون هذا النوع من الأساليب، مشيرا إلى حملة تشويه صورة العلامة ومن وراءها الجزائر ككل في الأسواق الأجنبية، ردا على الاستراتيجية التي تتبنها البلاد في الآونة الأخيرة، والرامية للتوجه نحو تفعيل الصادرات خارج المحروقات وتحسين صورة الجزائر عامة في الخارج، واعتبره الدور الذي تقوم به علامة "رويبة" في الوقت الحالي، على اعتبار أنه أضاف بأنّ الشركة اختارت منذ حوالي 10 سنوات هذا التوجه.

ووقف المدير العام على تفاصيل واقعة اتلاف منتجات العلامة بليبيا، والتي أسالت الكثير من الحبر وأظهرت العديد من التأويلات التي وصفها بالبعيدة كلية عن الواقع، مشيرا إلى أنّ الحادثة كانت بسبب حجز كمية من شحنة صادرات الشركة على مستوى الحدود لمدة تصل إلى 7 أشهر إلى حين بلوغ تاريخ انتهاء الصلاحية، وهو الأمر جعلها تتلف، وتساءل المتحدث عن التبريرات المقدمة بكون الشحنة المعنية لا تطابق المعايير، مشيرا إلى أنّ ذلك غير مقبول منطقيا، على اعتبار أنّ الاتلاف خصّة 4000 صندوق من بين 140 ألف من نفس الشحنة والمواصفات، وهو ما يكشف النوايا المبيتة الهادفة إلى الإضرار بصورة الشركة وسمعتها في السوق الدولية.

و شدد صحبي عثماني على تبرير الوضع  خاصة و ان  رويبة حققت خلال السنة الماضية أرقام أعمال معتبرة و ايجابية  في السوق الليبية، بالنظر إلى الإقبال الكبيرعلى منتجاتها المعروفة باحترام معايير الجودة والنوعية المطبقة عالميا، فضلا عن الإمكانيات  المسخّرة  لضمان التموقع، مذكرا بان قدرة انتاج مصنع روسية بالجزائر  يفوق 250 مليون علبة عصير سنويا، بمعدل يصل في أوقات الذروة إلى مليون عبوة  في اليوم، ويوظّف فرق رقابة تعمل على مدار الساعة، وأكد على أنّها المعطيات التي جعلت منتجات الشركة متواجدة على مستوى 11 بلد، بما فيها الدول التي تعرف بتطبيق معايير رقابة صارمة، على السوق الإسبانية، الفرنسية والكندية.

سليم.ب 

 

Add new comment