انتهاء أزمة مركب الحجار و العمال المضربون يفتحون خط السكة الحديد

عرفت مساء اليوم الجمعة الأزمة التي طالت مركب الحجار نهايتها،بوضع حد للاحتجاج  من قبل العمال ،بعد تدخل الرئيس المدير العام لمجمع ايميتال الذي يتبع له المركب ،حيث قام هذا الأخير بمساعي لدفع الأطراف المعنية الى التفاوض و اعتماد تدابير لتجاوز الاشكاليات المطروحة و التي أدت الى شلل في عمل المركب لمدة فاقت أسبوعبن و هددت بتوقيف عمل الفرن رقم 2 الحيوي.

و أشارت مصادر عليمة  ل ايكو الجيريا  أنه بعد تدخل الرئيس المدير العام ايميتال طارق بوسلامة  نقل بتعليمة من وزارة الصناعة وقد ساعد التفويض المقدم له بحمل الأطراف المعنية على  الامضاء بين النقابة  و الادارة على اتفاق و التركيز  على الحوار و فك جميع الاشكاليات المطروحة،و تم فتح السكة الحديد من قبل المضربين مساء أمس و التي تربط بين الوحدات الانتاجية لا سيما وحدة الصهر و الفرن رقم 2

كما تم الاتفاق على   جملة المطالب و اجراء حوار و دراسة الملفات ،بعد 18 يوما من الاحتجاج و الانسداد القائم بين النقابة و العمال المتعاقدين من جهة و الادارة ،حيث تم التأكيد على ضرورة تجاوز حالة الاحتقان لأن مصير مركب  الحجار بات بين احتمالين اما الغلق بالتوقف عن النشاط أو فض الاضراب .

علما أنه في ظل استمرار حالة الاحتقان داخل مركب سيدار للحديد والصلب بالحجار بعنابة لأكثر من أسبوعين  على التوالي بسبب تواصل الحركة الاحتجاجية الغاضبة لعمال عقود الإدماج المهني المطالبين بترسيمهم في مناصب قارة عبر مختلف ورشات المركب،فان الوحدات الحيوية له باتت في وضع صعب ،ووصل الانسداد الى حالة المطالبة برحيل المدير العام عن المركب

 وقد تعقدت الوضعية في مركب سيدار الحجار أكثر  بعد مرور أزيد  من اسبوعين عن دخول عمال العقود المحددة بمدة وعمال عقود العمل المدعم في إضراب  مفتوج عن العمل أين أغلقوا السكة الحديدية الرابطة بين الفرن العالي رقم 1 والفرن العالي رقم  2 وتعقدت الأجواء بسبب غياب الحوار بين المديرية العامة و ممثلي العمال نقابة المؤسسة .

و تمت خلال الفترة الأخيرة مساعي من الرئيس المدير العام لمجمع سيدار أوشيش والأمين العام للاتحاد الولائي كمال فريتح والأمين العام للنقابة رياض جمعي بلقاء  الرئيس المدير العام لمركب سيدار الحجار معطى الله شمس الدين من أجل العمل على الخروج من هذه الأزمة،الذي تواصلت فصولها لفترة باتت تهدد المركب بالشلل التام و هو ما استدعى تدخلا من الوصاية لفك القنبلة الموقوتة

 

Add new comment