أويحي:خمس متعاملين ينشطون في تركيب السيارات و لا رخص جديدة مستقبلا

 أعلن  الوزير الاول أحمد اويحي خلال افتتاح معرض الانتاج الوطني بقصر المعارض السنوبر البحري أن الحكومة لن تمنح مستقبلا أي رخصة جديدة لمشروع تركيب السيارات،معتبرا أنه لن يتم تكرار تجربة مطاحن الحبوب les minoteries  لبلوغ حالة اشباع .

و أكد أويحي أن القطاع يضم 5 شركات لتركيب السيارات الخفيفة اي المركبات  السياحية و خمس أخرى لتركيب المركبات النفعية و الشاحنات،معتبرا أن المشاريع كافية و لا تستدعي مشاريع أخرى،تفاديا لتكرار سيناريو مطاحن الحبوب ،التي ساهمت في حدوث اختلالات كبيرة في السوق،مشددا على أن البقاء سيكون للانفع و الاقوى و أنه يتعين المرور الى التصنيع بعد التركيب و احترام دفتر الشروط و رفع نسبة الادماج من خلال منح الاولوية  للمناولة الوطنية،مشيرا "لدينا عملة صعبة لنضيعها"

ومن خلال اعلان أويحي،يتضح انه قطع الطريق أمام عدة مشاريع كانت تحضر في مجال تركيب السيارات،منها مشاريع أطلقتها علامات صينية،و أخرى ايرانية،فضلا عن ذلك،فان الاعلان يبعد عدة علامات عن السوق،بالنظر لغياب أ رخص استيراد،فضلا عن كون العرض بالمشاريع المعلنة لا يتعدى في الواقع 150-170 ألف وحدة،لحجم سوق يتعدى 300 ألف وحدة سنويا.

احتياطي الصرف بلغ 98 مليار دولار في نوفمبر

في نفس السياق،أكد الوزير الاول أحمد أويحيى، خلال تدشينه للطبعة الـ26 لمعرض الانتاج الجزائري المنظم من 21 الى 27 ديسمبر بقصر المعارض (الصنوبر البحري) أن احتياطي الجزائر من الصرف بلغ 98 مليار دولار في نهاية شهر نوفمبر 2017.

وأوضح أويحيى خلال حديثه مع احد وكلاء السيارات الذي ابدى اهتمامه بنشاط تركيب السيارات في الجزائر قائلا “لما كنا نتوفر على 174 مليار دولار (من احتياطات الصرف) كانت الجزائر تستورد 500 ألف سيارة سنويا بقيمة 6 ملايير دولار، لكننا لا نتوفر اليوم الا على 98 مليار دولار في شهر نوفمبر و نحن لم نوقف استيراد هذا العدد من السيارات لكي نستورد 600 ألف قطعة من لوازم  السيارات”.

 للتذكير نظم المعرض تحت شعار “اقتصاد متنوع ونجاعة في التصدير”، إلى غاية الـ 27 ديسمبر الجاري، بمشاركة 500 عارض و6 فروع  صناعية، ويعرف مشاركة 9 وكلاء سيارات معتمدين في الجزائر كمبادرة جديدة ولأوّل مرة.كما سجّلت وزارة الدفاع الوطني مشاركتها الثانية في المعرض، من خلال  وحداتها الإنتاجية منها تلك الخاصة بالمركبات،و اللوجستيك.

Add new comment