دشن الرئيس المدير العام لمجمع طحكوت، محي الدين طحكوت، أول مصنع لصفائح الفرامل، تصل قدرة انتاجه 20 مليون وحدة سنويا ما يمثل 66 بالمائة من الطلب المحلي، باستثمار 2.5 مليار دينار.
وأوضح محي الدين طحكوت بمناسبة تدشين مصنعه في الرغاية شرق مدينة الجزائر، وبحضور والي الجزائر عبد القادر زوخ، إن الاستثمار الجديد لمجمعه يهدف إلى تغطية حصة معتبرة من السوق المحلية. وأضاف أن الجزائر تستورد 30 مليون وحدة في حين أن المصنع الجديد له قدرة انتاج تبلغ 20 مليون وحدة ما يعني أن قدرة انتاج المصنع تعادل 66 بالمائة من الطلب المحلي.
في البداية حسب الرئيس المدير العام لمجمع طحكوت، سيتم تغطية احتياجات مصنع تركيب سيارات هيونداي بتيارت التابع للمجمع وبعدها سيتم فتح المجال للطلب المتأتي من مختلف الزبائن مع احتمال الانتقال إلى عمليات التصدير لاحقا، وهو ما يعني أن هذا الاستثمار سيساهم في تقليص فاتورة الاستيراد في الوقت الراهن.
ويشغل المصنع الجديد 450 عاملا استفادوا من عمليات تكوين ورسكلة في المركز المهني "سيما إكسلانس" التابع للمجمع.
وقال الرئيس المدير العام للمجمع، محي الدين طحكوت، أنّ المصنع أرسل نماذج من ألواح المكابح إلى الشركة الأم "هيونداي" بكوريا الجنوبية للحصول على شهادة المطابقة، بالإضافة إلى المرور عبر كل الاختبارات الضرورية، للتأكد من استجابتها 100 في المائة لمعايير السلامة، مشيرا إلى أنّ خبراء الشركة الأم سيحلون بالمصنع من أجل هذا الغرض.
وسيخصص انتاج المصنع لتغطية طلب مصنع تركيب السيارات التي تحمل علامة المصنع الكوري الجنوبي "هيونداي" بولاية تيارت، لاسيما بعد التوجه الذي اعتمده مجمع طحكوت "تي. أم. سي" من خلال توسيع شبكتها من السيارات، من أجل الاستجابة إلى جميع رغبات الزبائن وتغطية احتياجات السوق المحلية من السيارات، بالموازاة مع التخفيف من استعمال قطع الغيار التقليدية التي عادة ما تؤدي إلى أعطاب وتساهم في تسجيل حوادث المرور.
من جانبه، عبر عماد شرف الدين الرئيس المدير العام لمؤسسة بلاستيك الكتروميكانيكا Plastic Electromechanica Company التي تمتلك مصنعا في تونس و آخر بفرنسا،عن سعادته لابرام ااتفاق الشراكة مع مجمع تحكوت الذي يسمح بولوج السوق الجزائري ،مشيرا ان مادة البلاستيك تمثل 50 في المائة من مكونات السيارة و يساهم في الرفع من معدلات الادماج لمصنع السيارات
التحرير
Add new comment