كشف اليوم الاثنين الرئيس المدير العام لمجمع عبد المؤمن ولد قدور من وهران عن سعي الشركة الجزائرية شراء مصنع للتكرير عن النفط في الخارج،مشيرا الى أن المشروع في مرحلة التفاوض ،و ياتي مسعى الشركة الجزائرية في اعقاب الاعلان عن الاتفاق لتكرير جزء من النفط الجزائري في مصفاة بايطاليا،للحصول على مواد بترولية اقل كلفة من استيراد المادة من الخارج،في انتظار استكمال المشاريع المعتمدة،سواء فيما يتعلق باقامة مصنعين للتكرير في تيارت و حاسي مسعود او الانتهاء من عمليات اعادة تأهيل و عصرنة مصانع التكرير العاملة منها مصفاة سيدي رزين بالعاصمة.
و اعتبر المسؤول الاول لمجمع سوناطراك أن 3المشروع يسمح باقتصاد مبالغ مالية معتبرة في اطار تكرير المواد البترولية،و تكرير المواد البترولية الوطنية و الحفاظ على الديناميكية الخاصة بالاستثمار في الخارج.
كما تندرج العملية حسب ولد قدور في اطار الاستراتيجية الجديدة المنتهجة من قبل المجمع و الرامية الى تطوير و تثمين الموارد و اللجوء الى تحويل البترول و الغاز بدل بيعه في حالته الخام.
و على صعيد متصل،توقع ولد قدور الانتهاء من عملية تاهيل مصفاة سيدي رزين بالعاصمة قبل نهاية السنة الحالية،مشددا على اهمية الاستثمار في دعم العرض المحلي في مجال المواد البترولية و تقليص فاتورة الاستيراد،كما اعلن الرئيس المدير العام لسوناطراك عن التوقيع على عقد اطلاق عملية انجاز مصفاة حاسي مسعود خلال الشرين او الثلاث اشهر المقبلة،مؤكدا على ان المناقصة أطلقت و يستقبل المجمع العروض التقنية ،اما فيما يتعلق بمصفاة تيارت،فان ولد قدور أشار الى ان الترتيبات لاطلاق المشروع لم تتم بعد ،مؤكدا على ان الاستثمار ثقيل و يقدر ما بين ملياري و خمس ملايير دولار .
من جانب آخر، اعتبر ولد قدور أن اسعار النفط مستقرة ،مشيرا الى ان تحسن اسعار البترول كفيل بدعم الاستثمارات المقبلة للشركة ،مشيرا أن سوناطراك اعتمدت برنامج استثماري للسنوات الخمس المقبلة بقيمة 50 مليار دولار بالاستثناد الى متوسط سعر نفط يتراوح ما بين 50 و 55 دولار للبرميل،كما اشار ولد قدور الى توسيع نطاق نشاط سوناطراك بالخارج ،حيث تسعى الى اطلاق استثمارات في النيجر و مالي و تونس و بيرو و العراق،موازاة مع مفاوضات تجرى مع مصر لتزويدها بغاز البترول المميع GPL
Add new comment