كشف المدير العام بالنيابة لمجمع إيريس جمال قيدوم عن تخبط 7 منتجين للتجهيزات الكهرومنزلية في الجزائر في ظروف صعبة بسبب الضبابية التي تشهدها سوق تصنيع هذه التجهيزات وعدم اتضاح القوانين التي تنظم هذه الشعبة.
وقال قيدوم في تصريح ل"إيكو ألجيريا" أن 7 منتجين سرحوا لحد اليوم 30 بالمائة من العمال ويجابهون ظروفا اقتصادية صعبة وقاهرة، كانت تشهدها السوق منذ أزيد من سنة وزادت حدتها بعد تفشي فيروس كورونا الذي عرف أبعادا خطيرة، داعيا إلى إعادة تنظيم هذه الشعبة وتفعيلها.
وحسب قيدوم فإن أزمة كورونا كان لها تأثير كبير على كافة مؤسسات صناعة التجهيزات الكهرومنزلية والألكترونية، مؤكدا أنه خلال فترة ذروة كورونا تم تسريح تقنيا 4 آلاف عامل على مستوى الشركة التي يترأسها مع الاستمرار في تسديد أجورهم وهو ما كلف المجمع 20 مليار سنتيم، ولكن مبدأ التضامن بين الجزائريين والأهمية الكبرى التي يتم إيلاؤها للعامل جعلت "أيريس" تختار الاحتفاظ بالعمال رغم تسريحهم تقنيا وتسديد أجورهم.
كما قال المتحدث إن تلك الفترة أثرت على الاستثمارات خاصة وأن ايريس مرتبطة بأعباء مالية مع البنوك كاشفا عن استثمارات جديدة مرتقبة وتوسيع في الإنتاج خلال المرحلة المقبلة.
Add new comment