يرتقب أن تجتمع الجمعية المهنية للبنوك الأسبوع المقبل لتعيين رئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية في الجزائر، والذي يرتقب أن يكون الرئيس المدير العام المنصب على رأس البنك الخارجي منذ بضعة أشهر لزهر لطرش، إضافة إلى مناقشة الوضع المالي والمصرفي للمؤسسات المالية.
وكان يرتقب عقد هذا الاجتماع وفقا لمصادر "إيكو ألجيريا" منذ أسبوع ولكن التغييرات التي حدثت على مستوى الحكومة وتنصيب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لوزير مالية جديد بدل عبد الرحمن راوية وهو أيمن عبد الرحمن أجل عملية إعادة ترتيب بيت المؤسسات المالية.
هذا وتشهد المؤسسات البنكية جمودا في النشاط منذ سنة 2019 في ظل تجميد القروض البنكية وتوقيف اجتماعات لجان دراسة القروض التي بقيت تقتصر فقط على نشاط المحروقات والفلاحة واستثنت كافة مجالات الاستثمار الأخرى, حيث يرتقب أن تستأنف العملية قريبا تحضيرا لمرحلة ما بعد كوفيد 19 مع منح الأولوية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة "ستارت اب".
للإشارة بقي نشاط الوكالات البنكية مستمرا خلال فترة الحجر الصحي لضمان تمكين الجزائريين من سحب أجورهم وعدم تسجيل أية أزمة سيولة على خلاف مكاتب البريد التي تشهد طوابير لا متناهية من المواطنين بسبب أزمة سيولة خانقة منذ أيام.
Add new comment