كشف رئيس جمعية المصدرين الجزائريين علي باي ناصري عن ندرة حادة في التجهيزات الكهرومنزلية والإلكترونية وقطع الغيار والأدوية في السوق الجزائرية بفعل توقف النشاط البحري للسفن والبواخر، جراء تفشي وباء كورونا، قائلا أن قطاعات قطع غيار المركبات والشاحنات والتجهيزات هي الأكثر تضررا من الأزمة.
وتوقع المتحدث في تصريح ل"إيكو ألجيريا" أن تشهد الأدوات المدرسة هي الأخرى ندرة حادة في السوق الجزائرية حيث كان يرتقب تقديم طلبيات الاستيراد للصين خلال شهر جانفي المنصرم ولكن العملية شهدت تأخرا بفعل انتشار وباء كورونا في الصين في تلك الفترة إضافة انتشار هذا الوباء بالجزائر وفرض الحجر الصحي، مع العلم أن وصول الطلبيات من الصين يستغرق 6 أشهر باحتساب آجال كافة الإجراءات الخاصة بالعميات، وهو ما قد يطرح العديد من التساؤلات بالنسبة لتوفر هذه التجهيزات في الجزائر خلال المرحلة المقبلة مع الدخول المدرسي في حال التخلص من الوباء.
واعتبر ناصري أن الأولوية اليوم تكمن في محاربة الوباء، والحفاظ على الوضع الصحي مستقرا على الأقل ومنع تسجيل حالات جديدة ولكن يجب أيضا عدم تسجيل عجز كبير في المنتجات الأساسية في السوق حتى يستطيع المواطنون احترام إجراءات الحجر الصحي.
Add new comment