دعت النقابة الوطنية للصيادلة، على لسان رئيسها مسعود بلعمبري، كل من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا وزارة التجارة إلى وضع حد للتجارة الالكترونية للدواء التي تعد غير قانونية ومحظورة وفق التشريع الجزائري المعتمد في 2018 والذي يحدد وينظم التجارة الالكترونية.
وقال بلعمبري: "نطالب وزارة الصحة والتجارة بإعلان الحرب على صفحات "الفايسبوك" وبعض مواقع الانترنيت التي تسوّق لأدوية تشكل خطرا صحّيا قاتلا على الجزائريين".
وأردف المتحدث بأن الصيدلي الجزائري المتخرج من الجامعات الوطنية والذي يكون على قدر كبير من الكفاءة والأهلية يواجه العديد من الإجراءات الصارمة قبل تمكينه من الاعتماد لصيدليته وهو ممنوع من الترويج لها عبر العالم الافتراضي، في حين يترك المجال بلا حسيب ولا رقيب لهؤلاء الفايسبوكيين الذين يروجون لسمومهم بشكل مباشرة ودون رقابة ".
وحسب بلعمبري فقد وقفت نقابته على كثير من التجاوزات في هذا المجال ومنها الترويج لأدوية إسرائيلية عبر مواقع الانترنيت وصفحات الفايسبوك، خاصة ما تعلق ببعض الأدوية المنتجة من قبل مخبر "تيفا " الإسرائيلي، كما يتم ترويج بعض الأدوية الممنوعة في الجزائر خاصة المساعدة على الإجهاض، ناهيك عن طرق الحفظ غير الصحية وبيع أدوية مقلدة تم اقتناؤها من دول أجنبية سواء من فرنسا أو المغرب أو تونس أو ليبيا.
واعتبر بلعمبري "التجارة الالكترونية للأدوية جريمة الكترونية لابد من تكاثف الجهود بين قطاع الصحة والتجارة وأجهزة الأمن الوطني لوضع حد لها والقضاء عليها مع معاقبة أصحابها."
Add new comment