فائض في سوق الاسمنت في الجزائر نهاية السنة الجارية

كشفت مجموعة لافارج الجزائر عن حلها المبتكر الجديد ارديا ARDIA الذي يسمح بتوفير نموذج يماثل نماذج المفتاح في اليد CL EN MAIN  في مجال بناء الطرق و الاشغال العمومية و البنى التحتية مثل السكك الحديدية و الموانئ وغيرها.فيما تم التاكيد على ان سوق الاسمنت في الجزائر سيعرف فائضا مه نهاية سنة 2017.

ويتضمن الحل المقترح من قبل الشركة و الذي تم استعراضه خلال ندوة نظمت ببرج الكيفان بالعاصمة ،مسارا مدمجا ومتكاملا مطابق للمقاييس و المعايير المعتمدة اوروبيا برمز EN13282 و مشروع القياسة الجزائري بمعايير NA 17061 ،و يسمح الحل الجديد بتنفيذ المشاريع مند بدايتها أي من المنبع AMONT الى نهايتها و ضمان المتابعة اي في المصب AVAL ،مما يساهم في تقليص التكاليف و مدة الانجاز وضمان فعالية أكبر مع مراعاة دفتر الشروط،خاصة في مجال انجاز الطرق .

وعرض حكيم أوماشيش مسؤول فرع الطرق و المنشآت القاعدية، الحلول المبتكرة المعتمدة من قبل لافارح الجزائر  بشان الطرق،والمنشآت،مركز على "حلول ارديا" الجديد" و هي حل مدمج يشمل كافة المسار من الدراسة و التحضير الى المصاحبة و المتابعة،مؤكدا على ان لافارج لا تقوم بتجسيد كل المسار،بل بالتعاون و التنسيق مع مجموعة من المتدخلين لضمان تجسيد مشاريع بمقاييس دولية .

بالمقابل أشار  سيرج دوبوا  مدير الاتصالات و العلاقات العامة من جانبه على أهمية استغلال المواد المحلية في تعبيد و شق الطرق و اصلاحها،مؤكدا على المزايا التي توفرها من حيث التكلفة و الوقت ايضا، حيث تعمد لافارج على مخبر هو الاول في افريقيا،و مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الزفت كمادة "نبيلة" يمكن اعادة رسكلتها و استرجاعها دون ضياعها فيما يخص تصليح الطرق،و التي تتم وفقا لدفتر الشروط التي تقره السلطات العمومية في الجزائر.

و بخصوص حل "ارديا 600" التي كشفت عنها لافارج،فانها تضمن في مجال الطرق استخدام المواد المحلية و عدم نقل  مواد من مناطق اخرى،هذه الحلول مطابقة للمقاييس الأوروبية و الجزائرية ايضا و يمكن توظيفها في العديد من المجالات كالطرق و السكك الحديدية و المنشآت المينائية و المطارات و الأرضيات.و من مزاياها اقتصاد الوقت و التكلفة و ضمان فعالية في اقامة الطرق ،حيث تم تقدير نسبة الاقتصاد ب 20 الى 40 في المائة في مدة الانجاز و من 15 الى 20 في المائة من تكلفة الانجاز  ،كما تتضمن الحلول المقترحة اقامة طرق بالاسمنت المسلح .

وعن مسار الحلول الخاصة ب"ارديا" أكد مسؤولو لافارج ان تشمل المصاحبة الكاملة و الدعم اللوجستيكي و المتابعة و التكوين و دراسة الجدوى و التنفيذ ،و هي بالتالي حلا شاملا فريد من نوعه،فلافارح تساهم بفضل مخبرها بأخذ عينات من الطرق الواجب تعبيدها او اصلاحها و يتم معالجته عبر المخبر التابع لها بالرويبة ،كما تتم عملية المحاكاة لتحديد مدة الانجاز و التكلفة و القيام بالتجارب و توفير الوسائل  اللازمة للتجسيد،و أخيرا ضمان المتابعة بعد الانجاز.

 على صعيد متصل،اعلن  سيرج دوبوا ان سوق الاسمنت في الجزائر  سيعرف فائضا مع نهاية السنة الحالية ،حيث يتوقع ان تفوق مستوى الانتاج في الجزائر مجتمعة 30 مليون طن،منها أكثر من 12 مليون طن تضمنها لافارج الجزائر ،مع دخول مصنع بسكرة الذي ينتج حوالي 2.7 مليون طن سنويا ،وهو من بين  المصانع التي تستخدم التقنيات الحديثة في صناعة الاسمنت،علما ان حاجيات السوق الجزائري ،تتراوح ما بين 24 و25 مليون طن و أن قدرات انتاج مجمع gica يقدر بحوالي 18 مليون طن مع نهاية السنة الحالية أو بداية سنة 2018 ،حيث تتوقع السلطات الجزائرية أن تضمن الجزائر اكتفاءا في حدود 2018 .

وكشف سيرج دوبوا عن بداية تصدير الاسمنت الابيض من مصنع "عكاز" OGGAZ ،خاصة في أمريكا الشمالية ،مشيرا الى ان منطقة غرب افريقيا هي أهم منطقة استيراد لما يعرف بمادة klinker ،و ان مصنع عكاز يوفر فائض قابل للتصدير ب 100 ألف طن سنويا .

ب.حكيم

 

Add new comment