إنشاء مدرسة عليا لتكوين مهندسين في الطاقة الشمسية

أعلن  اليوم  وزير الطاقة مصطفى قيطوني ببشار عن إنشاء قريبا بهذه الولاية لمدرسة عليا لتكوين مهندسين في مهن الطاقة  الشمسية بهدف تطوير استغلال واستخدام هذه الطاقة المتجددة.

و اشار الوزير في نفس السياق،''نتوقع على هامش مشروع انجاز اكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية بإفريقيا بهذه  المنطقة من الوطن بطاقة إنتاج تقدر ب 300  ميغاوات إنشاء مدرسة عليا لتكوين مهندسين متخصصين في الطاقة الشمسية وذلك من أجل تدعيم هذه المنشأة الطاقوية  الضخمة بإطارات محلية"

و اعتبر الوزير أن الجزائر تعتبر من بين أكبر البلدان الإفريقية والمتوسطية وتتوفر على  مؤهلات في مجال الطاقات المتجددة تعد مهمة على المستوى الإقليميي كما أنها  تحظى بالقدرات المناسبة لتطوير واستغلال هذه الإمكانيات الطاقوية الخضراء  والتي تظل الأهم من حيث الوفرة والقوة ومن دون شك أيضا الأكثر تنافسية للتطوير  مستقبلا في أشكال مختلفة"ي يقول وزير الطاقة .

وتعتبر الجزائر واحدا من أهم حقول الطاقة الشمسية بالعالم بمدة تشميس تتراوح  ما بين 2.000  و 3.900 ساعة في السنة وإشعاع يومي يتراوح مابين 3.000 و 6.000  وات ساعي في المتر المربع وهو ما يعادل 10 مرات الاستهلاك العالمي .

و شدد قيتوني خلال حفل  إطلاق أشغال مشروع انجاز مركز ثقافي ورياضي للشركة الوطنية نفطال شمال بشار ''سيكون إنشاء هذه المدرسة المتخصصة بمثابة إضافة هامة لتطوير الطاقة الشمسية  سواء بجنوب البلاد أو بباقي مناطق الوطن".

 وسيتم تجهيز هذا المركز الذي يتربع على مساحة تقدر ب 10.000 متر مربع وينتظر  استلامه خلال 24 شهر بعديد المرافق من بينها مسبح شبه اولمبي وفضاءات للرياضة  ومرافق خدماتية أخرى (كافتيريا ومطعم وروضة أطفال). وقد تطلب هذا الهيكل الجديد استثمارا يقدر ب 360 مليون دج ممول من طرف شركة  نفطال وذلك لفائدة عمالها وسكان بلدية بشار   واختتم وزير الطاقة زيارة العمل التي قادته إلى الولاية ودامت يومين بإطلاق  إشارة انجاز مخزن جديد للوقود بطاقة تخزين تقدر ب 21.000  متر مكعب تابع لشركة  
نفطال على بعد 40 كلم شمال بشار وذلك من اجل نقل المركز القديم الواقع في  الوسط الحضري . 
    وستسمح هذه المنشأة الطاقوية التي من المنتظر استلامها سنة 2020 بفضل خزانات  الوقود التسع (9) باستقلالية المنطقة ب 30 يوم فيما يتعلق بوفرة مختلف أنواع  الوقود بدل 12 يوم حاليا فضلا عن استحداث 120 منصب شغل وتغطية حاجيات ولاية  بشار ومنطقتين من ولاية تندوف وهي حاسي خبي وأم العسل . ويوفر المستودع القديم للوقود ببشار الذي أنشئ سنة 1960  طاقة تخزين للوقود  تقدر ب 9.000 متر مكعب فقطن حسب المسؤولين المحليين لشركة نفطال . 
  

Add new comment