انسداد في مركب الحجار و النقابة تلقي اللوم على الادارة

بلغت الازمة في مركب الحجار اوجها،حيث اشارت مصادر مطلعة ل"ايكو الجيريا" ان الشلل عم مركب الحجار،فيما اقدم العمال المحتجون على اغلاق السكة الحديد الرابطة بين وحدات التحويل l’aciérie  و الفرن رقم 2 °Fourneau N،و هو مؤشر عن استفحال النزاع القائم بين العمال و ممثلي العمال من جهة و الادارة المسيرة .

و بلغ الانسداد  اليوم الأحد الى اوجه مما يجعل أهم منشأة للجزائر في الحديد و الصلب في وضع حساس.

و قد أصدرت نقابة المؤسسة لسيدار الحجار المرتبطة بالاتحاد العام للعمال الجزائريين أكدت من خلاله على أن " المركب قد أل الى وضع كارثي أدى الى سلسلة من الفضائح التي هزت قلعة الحديد و الصلب و تحولت في لمح البصر الى مادة اعلامية دسمة أثرت بشكل سلبي على صورة المركب على المستوى الوطني و الدولي"،و أوضح نفس البيان "تتمثيل في تدهور جودة المنتوج و هذا راجع الى سوء التسيير ،علما أن الدولة و على رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد وفرت كل الامكانيات المادية و البشرية و ضخت اموال طائلة في ظروف اقتصادية صعبة للنهوض بهذا المركب و ايصاله الى بر الامان "،مستطردا في نفس السياق " هذه الثقة التي منحت من طرف الدولة لم تلق العناية و التسيير الحسن اذ أصبحت ادارة المركب تولي اهتمامات أخرى بعيدة كل البعد عن تطلعات مستقبل هذا الصرح".

و دعت النقابة الى العمال" بالالتفاف حول النقابة التي همها الوحيد استقرار المركب و استرجاع بريقه المعهود"

يذكر أنه في أفريل 2018 ، صادق مجلس مساهمات الدولة على قرارات من أجل إنعاش مركب الحجار للحديد والصلب، حيث تمت الموافقة على إعادة تنظيم المركب، وإعادة جدولة ديونه طويلة المدى المقدرة بمبلغ يفوق 122 مليار دينار و استفاد مركب الحجار من تمويل إضافي لعصرنته بمبلغ 23 مليار دينار، وزود أيضا بقدرات مستقلة للتموين بالكهرباء والمياه المعاد معالجتها.

و للاشارة أيضا فقد قام الوزير الأول السابق  عبد المالك سلال، في مارس 2017  ، بتشغيل الفرن رقم 2 التابع لمركب الحجار للحديد والصلب الذي ظل متوقفا  منذ جوان 2015، وأتت الخطوة في إطار إعادة تأهيل هذا المركب لقاء 720 مليون دولار.و يدفع الاحتجاج و قطع خط السكة الحديد بالاضرار بالفرن الثاني ،و يأتي الحراك في وقت تمت اعادة تجديد عهدة النقابة للمؤسسة مؤخرا .

 

 

 

 

Add new comment