بلغت نسبة التزام التجار بالمداومة خلال يومي عيد الأضحى، والتي شملت قرابة 51.000 تاجر تم تجنيدهم من طرف وزارة التجارة لهذا الغرض، 88ر99 بالمئة،حسب مدير الرقابة الاقتصادية و قمع الغش بالوزارة عبد الرحمان بن هزيل.
وقال المسؤول :"هذه نسبة جد مرضية و نحن نحيي التجار على التزامهم" مشيرا إلى أن عدد التجار المداومين تضاعف مقارنة مع عيد 2017.ومن بين 9ر1 مليون تاجر رسمي ينشط بالجزائري بلغت نسبة التجار المسخرين للمدامة 5ر2 بالمئة بزيادة 47 بالمئة مقارنة مع السنة الماضية.
ومن مجموع 50.806 تاجر معني بالمداومة تم تسخير 5.506 مخبزة (+10 بالمئة مقارنة ب2017) و 33.013 تاجر مواد غذائية و خضر و فواكه و 11.949 تاجر في نشاطات أخرى اضافة الى 462 وحدة انتاجية (136 ملبنة و 283 مطحنة و 43 وحدة لإنتاج المياه المعدنية)، حسب ما ذكر به نفس المسؤول.
وقصد مراقبة مدى احترام المداومة، تم تجنيد 2.219 عون رقابة تابعين لنفس المديرية.
وبخصوص اجبارية استئناف النشاط مباشرة بعد يومي العيد، طبقا لأحكام القانون الجديد المتعلق بشروط ممارسة النشاطات التجارية الصادر في 10 يونيو 2018ي ذكر السيد بن هزيل أن مديريته تعكف حاليا على تقييم نسبة احترام هذا الاجراء.
وذكر بأحكام القانون الجديد التي تقضي بفرض غرامات مالية تتراوح بين 30.000 دج و 200.000 دج بالنسبة للمخالفين سواء فيما يتعلق بالمدامة أو استئناف النشاط الى جانب عقوبات إدارية تتعلق بغلق المحل بقرار من الوالي.من جهة أخرى، يجري حاليا التفكير في تحسين اجراء المداومة من خلال إشراك التجار الناشطين في أسواق الجملة للخضر و الفواكه على سبيل المثال و ذلك قصد خدمة أكبر عدد ممكن من المستهلكين، حسب نفس المسؤول.
Add new comment