تراجع فاتورة استيراد الحليب ومشتقاته خلال السبعة أشهر الأولى

تراجعت  فاتورة استيراد الحليب إلى 477 مليون دولار خلال السبعة أشهر الأولى من 2016 مقابل 707.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2015  أي بانخفاض نسبته 32.58 بالمائة، حسب ما أعلنت عنه مصالح الجمارك.

كما تراجعت الكمية المستوردة لهذه المادة (مسحوق الحليب، قشطة الحليب والمواد الدسمة المستعملة كمدخلات) لتصل إلى أكثر من 201.1 ألف طن مقابل 236.3 ألف طن  أي  بانخفاض وصل معدله 15 بالمائة خلال فترتي المقارنة  حسب بيانات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك.

وساهم  انخفاض سعر الحليب عند الاستيراد في تخفيض الفاتورة الإجمالية ، فقد قُدّر سعر بودرة الحليب  خلال الخمسة أشهر الأولى من 2016  عند استيرادها من قبل الجزائر بـ 2425 دولار للطن مقابل 2962 دولار للطن خلال نفس الفترة من 2015 ما يعادل تراجعا بنسبة 18.1 بالمائة.

وللتذكير، تراجعت فاتورة استيراد مسحوق الحليب وقشطة الحليب و المواد الدسمة اللبنية لتصل إلى 1.04 مليار دولار فى 2015 مقابل 1.91 مليار دولار في 2014  مع كميات قدرت ب  372.2 ألف طن مقابل 395.8 ألف طن.

وللتقليص من استيراد هذه المنتوج المدعم وترقية قطاع الحليب، اتخذت الحكومة إجراءات لفائدة المربين في هذا القطاع بزيادة الدعم للحليب الطازج وتشجيع الاستثمار بهدف خفض استيراد بودرة الحليب بنسبة 50 بالمائة في أفق 2019.

وقررت الحكومة تحديد سعر مرجعي للتر الحليب الطازج  50 دينار (مقابل 46 دينار مسبقا) موزع على 36 دينار كسعر بيع الحليب الطازج للملبنات و14 دينار كقيمة دعم الدولة مقابل 34 دينار و12 دينار في السابق على التوالي.

واج

Add new comment