في إطار توسيع شركته وتعديد نشاطاته، أعلن مجمع معزوز MAZOUZ، صاحب علامة نقاوس N'GAOUS(عصير ومصبرات) والممثل الرسمي للعلامات الصينية شيري CHERRY (سيارات وشاحنات صغيرة)، شاكمان (شاحنات) وهايجير (حافلات) بالجزائر، عن إطلاقه لحملة توظيف واسعة لـ 1200 عامل بمختلف الكفاءات (عمال، تقنيين، مهندسين وإطارات مسيرة) – من بينهم 230 وظيفة ابتداءا من الأسبوع الثاني من الشهر الجاري. سيكون بوسع الخريجين الجدد وذوي الخبرات المكتسبة تعزيز صفوف موظفي المجمع في أقسام الموارد البشرية، المالية والمحاسبة، الإعلام الآلي، الموارد العامة وقسم المبيعات. كما سيكون بوسع هؤلاء الموظفين الجدد الإستفادة من مختلف مخططات التكوين المتواصل التي يقترحها مجمع معزوز على جميع موظفيه، مع ضمان تكوين ما يفوق 350 إطار مسير.
كما ستخلق هذه المبادرة ما لا يقل عن 350 وظيفة غير مباشرة في كل أرجاء الوطن وبالخصوص في المنطقة الشرقية للبلاد وفي ولاية سطيف. وفي هذا الصدد، صرح مدير المجمع، السيد أحمد معزوزبما يلي: "إن مواردنا البشرية تمثل أغلى ثرواتنا وحجر أساس السياسة التي نتبعها في تسيير مواردنا البشرية. إن استقرار موظفينا هو هدفنا الرئيسي ولهذا قمنا بتصميم برامج تكوينية من أجل تحسين كفاءات وأداء شركائنا بغية الوصول إلى تحقيق رضا الفرد والكل.".
وعليه، فإن مجمع معزوز يعول مرة أخرى على القدرات الجزائرية والكفاءات الوطنية بتوظيفه لمهارات الغد، مفضلا بذلك تطوير الكفاءات والتطور المهني لشركائه من خلال وضعه لدورات دولية لقادة المستقبل. وتمثل هذه السياسة بالنسبة لمجمع معزوز تحديا استراتيجيا، الغاية منه تشكيل فرق ناجعة لضمان دوام نشاطاته عبر أربع نقاط، ألا وهي:
- التنوع، ثروة حقيقيةمن شأنها التوفيق بين وجهات النظر المختلفة من أجل توقع التغييرات على نحو أفضل في السوق المعولم
- التنقل إلى وظائف أو قطاعات أخرى، لتمكين الموظفين من التطور لتلبية طموحات المجمع
- الإنصاف، على أساس الأجر الفردي وغطاء الضمان الاجتماعي المرجعي وسياسة التطور المتقدم
- المسؤولية، من خلال الإجراءات التي تُنفَّذ كل يوم في جميع أنحاء الجزائر، في مجال الاهتمام الدائم بالأخلاقيات والأمن والتنمية الشخصية
فمن خلال رغبته في الجمع بين العمال – رجالا كانوا أو نساءا، الذين يشاركونه نفس القيم والذين يطمحون لإرضاء الزبائن والسهر على تلبية احتياجاتهم، فإن مجموعة معزوز يثبت مرة التزامه بالمواطنة واستعداده التام للمشاركة بنشاط وفعالية في الطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد في واحد من أصعب الظروف التي تمر بها.
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من بدء الإنتاج – في الفاتح من الشهر الجاري – لوحدة سطيف لتركيب الشاحنات الصغيرة للعلامة الصينية والمشهورة بين أوساط الجزائريين بـ "هربيل". ولقد شرع مجمع معزوز في تسويق هذه النماذج في الجزائر بأسعار جد تنافسية، حيث أنها الوحيدة التي تباع بأسعار أقل من تلك التي تباع بها تلك المستوردة.
بالإضافة إلى المركبات التي سيتم تصديرها إلى بلدان أخرى في أفريقيا، سيشرع مجمع معزوز في تصنيع قطع الغيار هنا في الجزائر وتصديرها إلى جميع الوحدات الصناعية لتلك العلامات التجارية في كامل القارة الأفريقية. ولقد صرح السيد أحمد معزوز: "وقعنا مؤخرا على 3 عقود بقيمة 12 مليون دولار لتصدير شاحنات شاكمان. سيتم تصدير ما بين 250 و 300 وحدة من الجزائر إلى مالي ومصر وتونس.".هذا ويذكر أن نسبة الإدماج الحالية لهذه الوحدة الإنتاجية، التي تتربع على 18 هكتارا والتي تقدر تكلفتها الاستثمارية بـ 80 مليون يورو، تبلغ حوالي 45 ٪، مع توقعات إيجابية في حدود 70 ٪ خلال السنة الأولى من دخول المصنع في مرحلة الإنتاج؛ ما يجعل من مجمع معزوز المتعامل الإقتصادي الوحيد في مجال تركيب السيارات الذي يحترم وينفذ بدقة دفتر الشروط المنظم لهذا القطاع.
Add new comment