حجم التجارة بين الجزائر وفرنسا تجاوز 6.9 مليار دولار هذه السنة

فرنسا أهم شريك تجاري هذه السنة و صادراتها بلغت 3.47 مليار دولار إلى الجزائر 

كشفت مصالح الجمارك، الجزائرية عن بقاء فرنسا على رأس المتعاملين التجاريين للجزائر و ثاني اهم ممون بعد الصين و يبقى  الميزان التجاري يميل قليلا لصالح فرنسا في تعاملها التجاري مع الجزائر .

و استنادا إلى الارقام التي حصلت عليها " فيك و الحيريا" بلغ العجز خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي و نهاية أكتوبر الجاري  نحو   52.225 مليون دولار ،و إذا كانت المبيعات الفرنسية للجزائر متنوعة ،فان الصادرات الجزائرية تهيمن عليها المحروقات بنسبة تقارب 94 في المائة ،و هي المنتجات التي تحفظ ماء الوجه،في التعاملات التجارية البينية،حيث تختل أطراف التبادل إذا تم استثنائها بصورة كبيرة،بمعدل دولار  مصدر من الجزائر خارج المحروقات،مقابل أكثر من 20 دولار مستورد من فرنسا .

و تبين إحصائيات الجمارك أن قيمة الصادرات الجزائرية باتجاه فرنسا ،بلغت خلال 10 أشهر من السنة،3.425 مليار دولار ،مقابل 3.025 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 ،بنسبة نمو قدر ب 13.20 في المائة، أما الواردات الجزائرية من فرنسا،فقد بلغت 3.477 مليار دولار مقابل 4.050 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 ، بتراجع نسبته -14.14 في المائة .

بالمقابل ،قدر حجم المبادلات البنية بين الجزائر و فرنسا ب 6.9 مليار دولار،مقابل 7.07 مليار دولار في نفس الفترة من سنة 2016،و رغم الانخفاض الطفيف في الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية،الا ان فرنسا تظل أهم شريك تجاري للجزائر .

اما بالنسبة للمواد،فان أكبر اختلال لأطراف التبادل  بين الطرفين يسجل في المواد الغذائية،حيث استوردت الجزائر هذه السنة 1.11 مليار دولار ،مقابل تصدير 29.6 مليون دولار فحسب،ليصل العجز  الى 1.081 مليار دولار .

 و تبقى  المواد الطاقوية تمثل  الحصة الاكبر في صادرات الجزائر لفرنسا،اذ بلغت 3.19  مليار دولار مقابل استيراد 231.4 مليون دولار و يسجل الميزان التجاري فائضا لصالح الجزائر ب 2.96 مليار دولار ،أما باقي المنتجات،فان الجزائر تسجل عجزا في مبادلاتها،بداية بالمواد نصف  المصنعة و مواد الاستهلاك غير الغذائية التي تتضمن الادوية،حيث قامت الجزائر باستيراد 767.8 مليون دولار مقابل تصدير 1.633 مليون دولار بعجز بلغ 766.1 مليون دولار.

و من بين أهم المنتجات و المواد المصدرة من قبل الجزائر يتصدر النفط القائمة ب 1.62 مليار دولار بحصة 47.15 في المائة ثم الغاز الطبيعي المميع و الغاز الطبيعي بقيمة 754.7 مليون دولار و حصة 22.04 في المائة ،ثم غاز البوتان المميع بقيمة 234.5 مليون دولار و حصة 6.85 في المائة ،يليه البروبان المميع ب 220.8 مليون دولار و حصة 6.45 في المائة،فالغاز الطبيعي على شكل غازات بقيمة 192.4 مليون دولار و حصة 5.62 في المائة ،وفي المجموع،فان المحروقات المصدرة من الجزائر باتجاه فرنسا تمثل 93.7 في المائة،و يضاف اليها مشتقات و مواد بتروكيميائية ،و تشكل بعض المواد الكهرومنزلية أول المنتجات خارج المحروقات بقيمة تصدير تبلغ 19.7 مليون دولار و حصة 0.57 في المائة،ثم تاتي التمور بقيمة 12.7 مليون دولار و حصة 0.37 في المائة.

بالمقابل،فان القمح الصلب يتصدر المواد المصدرة من فرنسا،هذه السنة بقيمة 518.2 مليون دولار و حصة 14.93 في المائة ،يليه الزيوت بقيمة 204.2 مليون دولار و حصة 5.87 في المائة،ثم مسحوق الحليب بقيمة 101.5 مليون دولار و حصة تقدر ب 2.92 في المائة و الادوية بقيمة 200 مليون دولار ،بحصة 5 في المائة ،تليها مواد غذائية و أصناف مختلفة من الأدوية و مواد غذائية متنوعة، حيث تبقى الأدوية من بين اهم المواد المصدرة من فرنسا إلى جانب القمح إذ تتصدر فرنسا قائمة الدول المصدرة للمادتين خاصة بالنسبة للقمح اللين 

حكيم ب

Add new comment