×

Error message

User warning: The following module is missing from the file system: print. For information about how to fix this, see the documentation page. in _drupal_trigger_error_with_delayed_logging() (line 1156 of /home/ecoalger/public_html/includes/bootstrap.inc).

بوطرفة يشرف على تشغيل الوحدة الثالثة لمركب تقنتورين

قام اليوم وزير الطاقة نور الدين بوطرفة بتدشين رسميا للوحدة الثالثة للمركب الغازي تقنتورين باليزي  بالجنوب الجزائري ،الوحدة التي تضررت من جراء الاعتداء الذي وقع في جانفي 2013 و الذي تنشط فيه مجموعات سوناطراك و بريتيش بتروليوم BP و ستاتويل النرويجية STATOIL .

وقد تفقد الوزير المنشآة الغازية الاستراتيجية ،لاسيما مشروع اقامة مركز الضغط CENTRE DE COMPRESSION للغاز لحقل عين امناس و الذي سيسمح بالحفاظ على مستوى الانتاج المقدر ب 9 مليار متر مكعب سنويا ،فضلا عن محطة توربين الغاز لعين امناس بقدرة 30 ميغاوات التابعة للشركة الجزائرية لانتاج الكهرباء SPE فرع مجمع سونالغاز ،كما ترحم الوزير على أرواج ضحايا حادث الهجوم على مركب تيقنتورين

 و تجدر الاشارة ان مجمع  سوناطراك  اعلنت في جويلية- اوت  2016 استعادة المركب الغازي بتيقنتورين لـ«كامل طاقه الإنتاجية" مع إعادة إطلاق الوحدة الانتاجية الثالثة التي كانت آخر وحدة ينتظر تشغيلها، بعد عودة عمل الوحدتين الاولى والثانية بعيد الاعتداء الذي ضرب المركب، في سنة 2013.

وأعلنت سوناطراك في بيان لها أن إعادة تشغيل الوحدة الثالثة تم بداية من 27 جويلية الماضي بعد الانتهاء من عمليات الإصلاح ومراقبة إدماج الأجهزة. وحسب البيان فإن ارتفاع قدرة معالجة هذا المركب الغازي سيظهر بعد إطلاق مشروع الضغط بعين امناس، بنسيبة نمو تفوق 50 بالمائة من الإنتاج الحالي أي ما يعادل 60.000 برميل نفط في اليوم". للاشارة تمت عملية تهيئة الوحدة من طرف كفاءات جزائرية أساسا

للتذكير، فإن الاعتداء الذي استهدف المركب الغازي في جانفي 2013، تسبب في أضرار على مستوى وحدات الإنتاج، كان أهمها في الوحدة الثالثة، حيث تمكن مهندسو وعمال المركب الجزائريين- بعد انسحاب العمال الأجانب على خلفية الاعتداء الذي أودى بحياة عدد منهم- من إعادة تشغيل وحدتين في نفس السنة، فيما بقيت الوحدة الثالثة التي تحطمت بالكامل معطلة مدة تفوق الثلاث سنوات. و قدرت تكاليف أشغال الصيانة والتصليح لهذه الوحدة  80 مليون دولار. وتكفلت مؤسستان وطنيتان بأشغال التصليح وهما "شركة الهندسة ومناهج الإصلاح" (بيتروفاك) والشركة الجزائرية لانجاز المشاريع الصناعية (ساربي).

وعرفت أشغال تصليح الوحدة الثالثة تأخرا، إذ كان من المفروض أن تستأنف الانتاج في جوان 2015، ثم تأخر موعد التسليم إلى أفريل 2016. وبعد إعادة تشغيل الوحدة الثالثة وبعدها دخول وحدة ضغط الغاز حيز الخدمة، يتوقع بلوغ المصنع إنتاج 17.5 مليون متر مكعب يوميا، فضلا عن أكثر من 2000 طن يوميا من الغاز المكثف وحوالي 1900 طن من غاز البترول المميع.كما يعمل المركب على حفر حوالي 20 بئرا لبلوغ هذه الأهداف.

ب.حكيم

Add new comment