أجّلت وزارة الصّحة والسكان وإصلاح المستشفيات صفقة تتعلق باقتناء لقاحات جديدة للأطفال ناهزت ميزانيتها العامة 12 مليار دينار، رغم اختيار الممون وتقديم الطلبيات الأولية.
ويأتي ذلك على اثر مناقصة دولية طرحها معهد باستور في وقت سابق لاختيار الممون الرسمي للجزائر بلقاح "إيكزافالون" حيث وقع الاختيار حينها على معهد "سانوفي باستور"، الذي شرع، حسب مصادر مطلعة، في توفير الكميات المتفق عليها، إلا أنّ قرار الوزارة أخلط حساباته وحمّله خسائر كبيرة.
وقدّرت الاحتياجات السنوية الأولية لهذا اللقاح بما يناهز 4 ملايين جرعة، كما تم تخصيص ميزانية لهذا اللقاح ناهزت 12 مليار دينار.
وتراجعت وزارة الصّحة عن إدراج الرزنامة الجديدة للتلقيحات السداسية "إكزافالون"، كما كان مبرمجا خلال شهر جانفي 2020، مفضلة التأني في تبني التلقيحات الجديدة بالنظر إلى الوضعية الاقتصادية الحالية، والمستجدات التي يعرفها قطاع الصحة.
وأكد مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة جمال فورار أنّ ينطلق البرنامج الوطني الجديد للتلقيح "إيكزافالون" الذي كان مقررا الانطلاق في حملة تحسيسية بشأنه في الفاتح جانفي 2020 ، قد تأجّل العمل به إلى آجال لم تحدد بعد.
واكتفى فورار بالقول "نحن غير مستعدون في الوقت الحالي لاعتماد الرزنامة الجديدة للتلقيحات السداسية" دون تقديم أي مبررات أو تفسيرات.
وأوضح فورار أنّ "إيكزافالون" تلقيح مركب من 6 لقاحات للوقاية من 6 أمراض من بينها الشلل والكزاز والالتهاب الكبدي والتيتانوس والسعال الديكي
Add new comment