كشف رئيس نقابة الصيادلة الخواص مسعود بلعمبري في تصريح ل"إيكو ألجيريا عن إشهار 600 صيدلي إفلاسهم سبب الوضع الصعب الذي تعيشه سوق الدواء في الجزائر وانتشار السماسرة وتجار الشنطة والانتهازيين وتفاقم مشكلة نقص الأدوية والاعتداءات التي يتعرضون لها بفعل غياب قوانين تحميهم من زبائن الأدوية المصنفة في خانة المؤثرات العقلية.
وقال بلعمبري انه من إجمالي 11 ألف صيدلي ناشط في الجزائر يتعرض 600 صيدلي قبل سن التقاعد، إلى ضغوط كبرى ومشاكل مالية زادت من حدتها أزمة نذرة الادوية المتجذرة في السوق الجزائرية منذ سنتين، وهو ما دفع بهؤلاء أما لغلق الصيدلية واشهار إفلاسهم، أو لعرضها للبيع واعتزال النشاط في ظل حالة الفوضى التي تشهدها عمليات التموين بالمواد الصيدلانية وغياب التنظيم بسوق الدواء في الجزائر التي تشهد أزمات كبرى، وتثبت أن كافة الاجراءات المتخذة عاجزة عن احتواء الأزمة.
وطالب ممثل "سنابو" الحكومة بضرورة التدخل العاجل والتنسيق بين وزارات الصناعة والمالية والتجارة والصحة لحل أزمة الدواء التي قد تشهد تطورات خطيرة خلال المرحلة المقبلة في ظل النقص الفادح الذي تشهده عمليات تموين الصيدليات، وهو ما يؤثر بشكل كبير على اصحاب الأمراض المزمنة الذين ارتفع عددهم بشكل حاد خلال الفترة الأخيرة.
Add new comment