كشف رئيس مكتب الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل لولاية البليدة عثمان العربي عن مساع حقيقة لتحقيق ارقام قياسية في التصدير خلال سنة 2022، مشددا على ان التصدير خارج المحروقات احد اهم الأهداف التي يسعي المتعاملون الاقتصاديون لتحقيقها عبر رفع حجم ونوعية المنتوج الوطني المسوق في الجزائر، والبحث عن أسواق خارجية جديدة. ويوكد عثمان العربي ان احد اهم اهداف صالون متيجة للإنتاج والتصدير الذي اختتمت فعالياته الخميس بولاية البليدة والمنظم تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق هو تحقيق صادرات خارج المحروقات خلال سنة 2022 تتجاوز الارقام القياسية المحققة هذه السنة.
وقال العربي عثمان بصفته احد المشاركين في تنظيم الصالون ان الهدف السنة المقبلة هو تجاوز الرقم الذي سطرته السلطات الجزائرية للتصدير خارج المحروقات والذي يعادل 5 مليار دولار إيمانا من طرف كافة الفاعلين في الساحة الاقتصادية بضرورة التخلص من ريع المحروقات، والعمل على بناء اقتصاد حقيقي لاسيما بعد تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن سنة 2022 ستكون سنة اقتصادية بامتياز.
واشاد المتحدث بالقرارات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية لدي افتتاح الندوة الوطنية للانعاش الصناعي، قائلا انها تحمل رسائل ضمنية وتطمينية للمتعاملين في القطاع الخاص والعام على حد سواء، بالعمل والاجتهاد مقابل منحهم التسهيلات اللازمة، ومنها منع أية عراقيل قد تجابههم وأيضا ووقف البيروقراطية وتحريم تجميد المشاريع، الامر الذي توقع المتحدث ان ينعكس بشكل واضح على نشاط المتعامل الاقتصادي.
هذا ونظمت المديرية الجهوية للتجارة لولاية البليدة، تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات، صالون متيجة الجهوي للإنتاج والتصدير، بداية من 6 ديسمبر وإلى غاية 9 ديسمبر الجاري، تحت شعار "لنصدّر معا"، والذي شاركت في تنظيمه الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل "كاب" بولاية البليدة بحضور ولاة وسفراء للتعرف على المنتج الجزائري، حيث افتتح الحدث الإثنين وزير التجارة كمال رزيق.
Add new comment