وجه الوزير الأول ايمن بن عبد الرحمن، تحذيرا شديد اللهجة لمن وصفهم بالمضاربين بقوت الجزائريين، مشيرا ان الدولة اتخذت اجراءات ردعية ضد كل شخص يثبت مضاربته وتهريبه للمواد واسعة الاستهلاك.
وقدم ايمن بن عبد الرحمن اعتذاره لكل رب أسرة جزائري بحث عن المواد الاساسية ولم يجدها في السوق، مصرحا في رده على نواب الشعب بالمجلس الشعبي الوطني ان الدولة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اللعب بقوت الجزائريين وتهريبه الى الخارج بهدف اثارة البلبلة وفتح الباب على مصراعيه للعودة الى الاستيراد الوحشي الذي كلف الدولة ملايير الدولارات.
وقال الوزير الأول الذي اجهش بالبكاء لدى حديثه عن عصر الاستيراد الوحشي بان في فترة من فترات الجزائر كانت تستورد الحاويات المملوءة بالحجارة والنفايات ، ليضيف هؤلاء كان هدفهم تدمير الاقتصاد الوطني ورهن الخزينة العمومية.
وعاد بن عبد الرحمن ليؤكد امام النواب الذين اثاروا بقوة قضية الندرة بأن كل المواد الأساسية متوفرة وبشكل كاف مع وجود مخزون استراتيجي هام، مستشهدنا بلجنة التحقيق البرلمانية التي وقفت على الوضع السنة الماضية.
Add new comment