أحدثت الضريبة المستحدثة على صيادلة المدينة غضبا في أوساط المهنيين الذين وجدوا فيها عبئا إضافيا كبيرا واعتبروها غير معقولة ولا يمكن لأي صيدلي تحملها، وهو ما جعل النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "سنابو" تعلن عن الدخول في إضراب وطني متجدّد يوم 16 جانفي، يكون مسبوقا بوقفة احتجاجية يوم 15 جانفي أمام وزارة المالية التي دعتها النقابة لإجراء تحكيم عادل ينصف الصيادلة.
وتنص المادة 49 لقانون المالية 2023 على ما يلي "تحدد النتيجة الجبائية لصيادلة التجزئة فيما يتعلق ببيع الأدوية المستعملة في الطب البشري على أساس معدل هامش تجاري، يتم تحديده عن طريق قرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالمالية والوزير المكلف بالتجارة والوزير المكلف بالصناعة الصيدلانية".
وتؤكد نقابة "سنابو" أن صيدليات الوطن توظف 71 ألف عامل وتتكفل بتسديد جميع المستحقات والضرائب الواجبة عليها، وهذا ما يجعل استحداث تحصيلات ضريبية جديدة يعمل سلبا ضد ترقية الصناعة المحلية وضد نظام بطاقة الشفاء، ومجمل الاستثمارات والاصلاحات.
وقال مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، خلال ندوة صحفية أنّ "الرفع الجديد في الجباية على العائدات يتمثل في إخضاع الإعانات للضريبة باعتبارها فوائد وإخضاعها كاملة "100 بالمائة" للضريبة على الدخل..الأمر الذي يعني إعدام هذه الإعانة أصلا والقضاء مستقبلا ومسبقا على انعكاساتها الايجابية المنتظرة في الميدان".
Add new comment