علق رئيس الاتحادية الوطنية للمستثمرين الشباب رياض طنكة على قرار رئيس الجمهورية بتحويل وصاية "أونساج" من وزارة العمل والتشغيل إلى وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنهاية عصر "السوسيال" لقروض "أونساج" حيث سيتم التعامل مع هذه المشاريع كمؤسسات اقتصادية لها حقوق وواجبات، وهو ما سيطوي ملف مسح الديون حسبه بشكل نهائي، خاصة في ظل انخفاض سعر النفط وتآكل مدخرات الخزينة.
ويقول رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة ل"إيكو ألجيريا" أنه يثمن قرار رئيس الجمهورية بتحويل اونساج من وصاية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الى وصاية وزارة المؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة.
واعتبر رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب ان هذا القرار في غاية الاهمية من حيث الجدوى الاقتصادية بإعتباره سيعيد الى وكالة اونساج هدفها الحقيقي الذي انشئت من اجله وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 96-296 مؤكدا أن فك الوصاية عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بمثابة مؤشر قوي للتوجه المستقبلي للدولة الذي يرتكز على ترقية منظومة اقتصادية فعالة مرتكزة على مؤسسات صغيرة ناشئة ومبتكرة، تحقق القفزة النوعية في خلق مؤسسات مصغرة وصغيرة وخلق الثروة ومناصب الشغل وهو ما قد تحققه اونساج تحت الوصاية الجديدة .
كما ذكر طنكة ان اونساج تحت وصاية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تسير بنظرة اجتماعية مما كبح تطوير قدراتها في المرافقة، مشددا على أن تحويل وصاية الجهاز وانتقالها من وزارة الى آخرى لن يرقى الا بدراسة دقيقة لملف المؤسسات المستحدثة المفلسة والعاجزة عن تسديد ديونها التى تتطلب مسح ديونها، والتي انشئت بسياسة اجتماعية بعيدة عن اي منطق اقتصادي.
Add new comment