شراكة الصيدلية المركزية مع مخابر الدواء تنهي الندرة وتقلّص الإجراءات بنصف عام

تعكف لجنة متعددة الاختصاصات، نصبت منذ أيام قليلة، على النظر في إجراءات وتدابير تطبيق مشروع شراكة الصيدلية المركزية للمستشفيات مع المؤسسات الصيدلانية والإعلان قريبا عن دفاتر شروط خاصة بالممونين الممكن الدخول معهم في شراكة وشراء أسهم في مؤسساتهم.

وتم تنصيب جميع أعضاء اللجنة والاستعانة بمحافظ حسابات وخبير مالي يرافق هذه العملية التي تهدف، حسب القائمين على المؤسسة، إلى القضاء على ندرة الأدوية والتذبذب الحاصل بين الحين والآخر، لاسيما في بعض الأدوية الموجهة لمرضى السرطان، كما سيمكن هذا المشروع الجديد من ربح كثير من الوقت قدره مسؤولون بالصيدلية بأكثر من 6 أشهر وتوفير كثير من الإجراءات التي قد تفوّت الوقت بدون فائدة في مناقصات قد تكون غير مثمرة.   

وتدرس اللجنة مختلف العروض والشراكات المحتملة التي تجعل الصيدلية شريكا في تلك المؤسسات بأسهم معينة، وهو ما يجنّب اتخاذ قرارات انفرادية من قبل المدير العام وتفادي أي شبهة في اختيار الشركاء.

وتستهدف الصيدلية المركزية للمستشفيات الشركات الصيدلانية الممونة التي لها قدرة كبيرة على إنتاج عدد هام من أدوية السرطان والسكري وبهذا الشكل يتم القضاء على الندرة التي تسجل بشكل متكرر وكبير.

ويسمح توفير سوق دائم للممونين بالمنتجات الصيدلانية الهامة والمستلزمات الطبية على مستوى الصيدلية عقب الدخول معها في شراكة بالأسهم  بتشكيل رؤية واضحة عن كميات الإنتاج والاستيراد وبالتالي رسم استراتيجيات محددة الآجال بشكل مضبوط، وبالمقابل يكون للصيدلية تموين متواصل ومستمر.

وتبدي الصيدلية المركزية انفتاحا على شراء أسهم في شركات صيدلانية محلية وأجنبية متواجدة بالجزائر عمومية وخاصة، حيث سيسمح الإجراء بتطوير الصناعة الوطنية واقتراح أسعار في المتناول، كما تشمل أيضا أصنافا علاجية

في جميع التخصصات بالأخص السرطان والسكري وبعض المستلزمات الطبية التي تعرف تذبذبا مثل القوقعات السمعية والدعائم الاصطناعية، ما سيحل المشكل بشكل نهائي.

Add new comment