كشف مدير شركة "أو أم أس" السياحية هشام عطار عن إطلاق رسميا السندات المالية الإسلامية التساهمية بداية من شهر جوان المقبل بين الشركة التي يسيرها ومصرف "السلام" والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، مرجعا التأخر إلى غاية شهر جوان للمقبل، إلى إجراءات إدارية على مستوى البنوك.
وقال عطار في تصريح ل"إيكو ألجيريا" أن كافة الإجراءات المرافقة للعملية تم اتخاذها حيث ستكون هذه السندات بمثابة صكوك إسلامية، وهذا تنفيذاً لتعليمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر بالمسارعة في تعميم الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية التي تحظى بطلب واسع في الجزائر.
وأوضح عطار أن قيمة السند الواحد ستعادل 1000 دينار وستكون السندات التساهمية في أيدي المواطنين وأيضا المتعاملين الخواص سواء كشركات عمومية أو خاصة.
وقال عطار أن التعاملات الإسلامية يرتقب أن تشهد إقبالا قويا من طرف المواطنين خاصة وأن نسبة عالية منهم ترفض الفوائد الربوية وتنفر من البنوك والتعاملات الرسمية بسبب شبهة الربا مؤكدا أن الشركة التي يترأسها ستطلق سندات إسلامية مصادق عليها من طرف المجلس الإسلامي الأعلى عبر هيئة الفتوى الرسمية التي فصلت في شرعية هذه السندات ومطابقتها للشريعة، إضافة إلى هيئة فتوى أخرى تابعة البنوك التي ستدخل العملية كوسيط.
Add new comment