بلغ إجمالي الربح الصافي لمصرف السلام الجزائر للسنة المالية 2.4 مليار دينار بنسبة نمو فاقت 105 في المائة، وبلغت المداخيل الصافية لعمليات المصرف خلال سنة 2018 نموا بـ 76 في المائة مقارنة بـ 2017، كما عرفت محفظة تمويلات العملاء نموا بـ 65 في المائة، كما سجلت ودائع عملاء نموا بـ 33 في المائة.
وأعلن المصرف عن النتائج المالية بمناسبة انعقاد مجلس إدارة مصرف السلام الجزائر اجتماعه الأول لسنة 2019 يوم 24 مارس، حيث تم خلاله إقفال الحسابات المالية لسنة 2018 حيث سجل المصرف قفزة نوعية في النشاط فقد بلغت مجموع أصول المصرف خلال سنة 2018 نموا بـ 28 في المائة مقارنة بـ 2017.
كما عرف التمويل الاستهلاكي للأفراد نسبة نمو ممتازة بلغت 139 في المائة، حيث تم بيع ما يقارب 7500 سيارة نفعية بصيغة البيع بالتقسيط، ويصبو مصرف السلام الجزائر لأن يكون رائد في مجال الخدمات المالية المعاصرة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وكانت قد كشفت الأرقام الأخيرة للبنك على أنّ إجمالي أصول المصرف بلغ 100 مليار دينار وهو ما يعادل مليار دولار، وقاربت المداخيل الصافية للبنك 5 مليار دينار، وبلغت الأرباح الصافية 2 مليار دينار.
وأشار المدير العام لمصرف السلام الجزائر، ناصر حيدر، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس المصرف، إلى أنّ نمو المؤسسة يسير في الطريق الصحيح، مضيفا بأنّ التمويلات وصلت إلى غاية شهر سبتمبر الماضي 70 مليار دينار، بينما بلغت قيمة الودائع 76 مليار دينار، وهو ما اعتبره نموا مضطردا على الرغم من أنه أشار إلى محدودية فروع المصرف.
وأوضح ناصر حيدر أنه استراتيجية مصرف السلام تتبنى التوجه إلى التوسع بعد مرحلتي الانطلاق والتثبيت، وعلى هذا الأساس فإنّ عدد فروع المؤسسة يعرف تطورا كبيرا من منطق أنّه يتوقع أن يصل عدد فروع المصرف في نهاية الثلاثي الأول من سنة 2019 إلى 17 فرع، وقبل نهاية السنة الجارية إلى 21 فرع، مؤكدا على مبدأ الجوارية والمقاربة التي يتبنها المصرف في التقرب من الزبون أينما كان، من إجمال الاسهام في الشمول والإدماج المالي للمناطق النائية، التي قال إنّها تتميز بارتفاع الطلب على المنتجات المقترحة من قبل المصرف، مشيرا إلى فتح في كل من ولاية أدرار، ورقلة وبسكرة، بالإضافة إلى باتنة، باعتباره المسعى المراد تثبيته لتقريب الخدمات من الجزائر العميقة.
Add new comment