الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية CGEA تلتزم بادماج خرجي الجامعات و ضمان التكوين
وقعت السيدة سعيدة نغزة SAIDA NEGHZA رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائريةCGEA مع ثلاثة جامعات بمنطقة الشرق الجزائري،اتفاقية شراكة تضمن من خلالها التكفل بخريجي الجامعات في مجال التوظيف و التكوين و التأهيل.
و يتعلق الامر باتفاقيات مع كل من
أولا:جامعة الإخوة منتوري UNIVERSITE FRERES MENTOURI
ثانيا:جامعة مهري عبد الحميد UNIVERSITE MEHRI ABDELHAMID
ثالثا:جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 UNIVERSITE SALAH BOUBNIDER
. و قد وقعت رئيسة الكونفدرالية على الاتفاقيات الثلاث مع عمداء الجامعات الثلاث،فيما قامت الكونفدرالية ايضا بتكريم عدد من الشخصيات من بينهم السيدة جكون عميد جامعة الاخوة منتوري
وأشارت السيدة سعيدة نغزة ان الاتفاقيات الموقعة تندرج ضمن عمل الكونفدرالية التي تعد الاقدم و الاعرق في الجزائر على ضمان التواصل بين المؤسسات و الجامعات و مراكز البحث،مما يضمن تثمين الموارد البشرية .معتبرة أن الاتفاقيات الموقعة تكتسي أهمية بالغة بهدف اقامة علاقة وطيدة بين الجامعة الجزائرية والمؤسسة لدعم التنمية الاقتصادية وتطوير الإنتاج الصناعي في الجزائر.وقد وقعت رئيسة الكنفدرالية على ثلاثة اتفاقيات على هامش الجامعة الصيفية المنظمة في قسنطينة ،التي تعكس ديناميكية منظمة ارباب العمل و حرص المنظمة في توسيع دائرة الشراكة و اعطاء دفع فعلي للاقتصاد الجزائري،من خلال تثمين الموارد البشرية و الكفاءات و المؤهلات الوطنية المتخرجة من الجامعات الجزائرية و بناء جسر بين المؤسسات الاقتصادية و الجامعات
و ستضمنالاتفاقيات حسب مسؤولي الكونفدرالية في التكفل بخريجي الجامعات الذين يتم استيعابهم من قبل المؤسسات المهيكلة في الكنفدرالية و ضمان التكوين و التأهيل أيضا،مع ربط الصلة بين المؤسسات و الجامعات .
في نفس السياق، يساهم التعاون القائم بين الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية CGEA و الجامعات الثلاث التي تعد من بين اهم الجامعات الوطنية ،فجامعة الاخوة منتوري تاسست مثلا في سنة 1968 و تضم عدة كليات منها الحقوق و و الطب و العلوم الدقيقة و علوم الهندسة و البيطرة ،فيما تضم جامعة عبد الحميد مهري كليات الاقتصاد و التسيير و علم الاجتماع ، يساهم في تشجيع التكوين التأهيلي إلى جانب جعل الجامعة همزة وصل بين المتخرجين و الصناعيين .و أبرزت نغزة اهمية التكوين والاستثمار في العنصر البشري معتبرة ان هاذين العنصرين هما مفتاح التنمية الاقتصادية و الصناعية ،مضيفة أن المؤسسة يمكن أن تساهم في مجال تكوين اطارات تتماشى واحتياجات القطاع الاقتصادي،و إدماجها مؤكدة ان المؤسسة تركز على اختيار العنصر البشري المؤهل.وجدير بالإشارة أن الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية التي كان يترأسها حبيب يوسفي ،الذي أضحى رئيسا شرفيا لها،تعد أول منظمات أرباب العمل من حيث التأسيس و الإنشاء سنة 1989،و عدل قانونها الأساسي في جوان 2003.و تضم بالخصوص المؤسسات و الشركات المتصلة بقطاعات البناء و الأشغال العمومية.و كان للكونفدرالية الفضل في خروج عدة منظمات ارباب عمل من رحمها،
**
Add new comment