رغم تسجيل الصادرات الجزائرية لتحسن خلال السداسي الاول من السنة الحالية مقارنة بالسنة الماضية،الا أن الايرادات الجزائرية تبقى ضعيفة،حيث بلغت 18.14 مليار دولار خلال الست أشهر الماضية.
و سجل العجز في الميزان التجاري تراجعا خلال الاشهر الست من السنة الحالية مقابل نفس الفترة من سنة 2016 ،حيث بلغ 4.84 مليار دولار مقابل 10.57 مليار دولار بتراجع قيمته 5.7 مليار دولار و نسبة انخفاض ب 54.15 في المائة حسب تقديرات مصالح الجمارك.
ووفقا لنفس الاحصائيات،فان الصادرات الجزائرية ارتفعت الى 18.141 مليار دولار خلال النصف الاول من السنة مقابل 13.323 مليار دولار في 2016 بنسبة نمو بلغت 36.2 في المائة و زيادة ب 4.82 مليار دولار وفقا للمعطيات المقدمة من قبل الديوان الوطني للاعلام و الاحصاء ،بالمقابل،قدرت الواردات ب 22.986 مليار دولار مقابل 23.89 مليار دولار في 2016 بنسبة نمو بلغت 3.8 في المائة بتراجع قيمته 904 مليون دولار.
و بلغت نسبة التغطية للواردات بالصادرات 79 في المائة مقابل 56 في المائة عام 2016 ،و سجل تحسن في اطراف التبادل بفضل المحروقات التي تمثل 94.75 في المائة من حجم الصادرات الجزائرية بقيمة 17.19 مليار دولار مقابل 12.43 مليار دولار في 2016 بنسبة نمو بلغت 38.32 في المائة و زيادة ب 4.76 مليار دولار ،اما الصادرات خارج المحروقات،فانها ارتفعت ب 6.25 في المائة بقيمة بلغت 952 مليون دولار مقابل 896 مليون دولار في 2016 .
و بشأن الواردات،فان المواد الغذائية عرفت ارتفاعا ببلوغها 4.437 مليار دولار مقابل 4.05 مليار دولار خلال 2016 بنسبة نمو بلغت 9.61 في المائة.و تعتبر الصين أهم ممون للجزائر ب 4.59 مليار دولار تليها فرنسا ب 1.95 مليار دولار مقابل بقاء ايطاليا اهم زبون ب 3.12 مليار دولار تليها فرنسا ب 2.22 مليار دولار .أما من حيث المناطق الجغرافية فان الاتحاد الاوروبي يبقى الشريك الرئيسي تجاريا للجزائر بحصة تقدر ب 40.25 في المائة في مجال الواردات و 60 في المائة في مجال الصادرات
Add new comment