علمت "ايكو ألجيريا" من مصادر حسنة الاطلاع في قطاع الصناعة ،انه سيتم قريبا مراجعة دفتر الشروط الخاص بتركيب السيارات،في اتجاه تشديد الشروط التي تضبط اقامة مصانع التركيب،حيث يسلتزم استفاء شروط منها نسبة الادماج و توفير شبكة المناولة و ضمان تصدير جزء من المنتوج،ـفضلا عن ضمان التكوين و التاهيل و تشجيع شركات صغيرة و متوسطة في تشكيل مناولة في قطع الغيار و الاسكسوارات مما يجعل المشروع ذو مردودية صناعية و اقتصادية.
و أشارت مصادر ذاتها أن وزارة الصناعة و المناجم التي يشرف عليها الدكتور محجوب بدة،بصدد تقييم المشاريع التي تم تجسيدها ،حيث لوحظ مستوى المزايا التي استفادت منه من الناحية الضريبية و الجبائية و الجمركية،و من ثم ،فان الضوابط التي ستعتمد ستسري على المشاريع القائمة،فيما تقرر تأجيل تجسيد المشاريع الجديدة المبرمجة و التي ستخضع للشروط و الضوابط التي يتعين أن تتقيد بالشروط و الضوابط الخاصة بالجدوى الاقتصادية.و عدم اعتبارها عبارة عن نشاطات تماثل عمليات استيراد للأجزاء و تجميعها على نمط ما يعرف boulonnage
و يشار أن مشاريع التركيب تستفيد من مزايا جبائية و جمركية عديدة منها حقوق جمركية ب 5 في المائة على اساس استيراد مواد أولية و مدخلات لا منتج نهائي،فضلا عن الاعفاءات الجبائية،و هو ما يعد خسارة من الناحية الجمركية و الجبائية،و من ثم تسعى الحكومة عبر وزارة الصناعة الى وضع اطار يضمن تحقيق مردودية فعلية للمشاريع المعتمدة،و عددها لحد الآن خمس مشاريع منها ثلاثة للسيارات السياحية و اثنين للمركبات النفعية.
تأجيل تسريح رخص الاستيراد
على صعيد آخر ، تقرر تأجيل تسريح رخص الاستيراد للسيارات الجديدة،بالى حين توضيح القواعد العامة الخاصة بالاستثمار و التركيب،مع التأكيد على محدودية المشاريع التي ستعتمد و التي لن تتعدى على أقصى حد ست الى سبع مشاريع،و من ثم فان سوق السيارات مرشح لاعادة التنظيم مع التركيز على عدد من الضوابط
- ضمان نسبة ادماج فعلية و متدرجة
- ضمان انشاء شبكة مناولة محلية
- استقطاب شركات مناولة دولية متخصصة
- تصدير جزء من المنتوج الذي يتعين أن يطابق المقاييس المعتمدة في مجال الآمان و الجودة
و من شأن تأجيل تسريح رخص الاستيراد أن تقلص العرض المتوفر في السوق،حيث كشفت مصادر من مصالح الجمارك الى تراجع نسبة الواردات من السيارات خلال السداسي الاول من السنة الحالية 58 في المائة و تسجيل استيراد منعدم للعديد من العلامات الرئيسية من بينها علامة بيجو الفرنسية.بالمقابل،فان العرض الحالي المسجل بالنسبة للمشاريع الخمس لا يتعدى 50 ألف وحدة على أكثر تقدير.
Add new comment