راسلت جمعية المسيرين الشباب للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "CJD" وزارة الصناعة والمناجم لاتخاذ تدابير طارئة، تدعم وترافق الشركات التي تواجه صعوبات حقيقية، بسبب تأثيرات الأزمة الصحية للفيروس المستجد على جميع قطاعات الاقتصاد الوطني بهدف إنقاذ مراكز الشغل وضمان استمرارية هذه الشركات.
وأوضحت الجمعية أنّه يمكن اتخاذ تلك التدابير المستعجلة على مرحلتين الأولى أثناء الحجر الصحي لضمان حصول الموظفين على دخل محترم والثانية بعد الحجر للسماح للشركات بإستئناف نشاطها.
وتضمنت المقترحات إنشاء منحة الإعانة لصالح موظفي الشركات التي تواجه صعوبات بشكل خاص، يموّلها الصندوق الوطني للتأمين على البطالة CNAC أو من طرف صندوق خاص بكوفيد-19، مع الحفاظ على انتماءات الضمان الاجتماعي وبطاقات شفاء إلى غاية جويلية 2020 وتأجيل سداد الأقساط إلى غاية 1 سبتمبر 2020 للائتمانات المتعاقد عليها من قبل الموظفين.
أمّا بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام، فتضمنت التدابير تأجيل تقديم الإقرارات الضريبية إلى غاية 30 سبتمبر2020 وتعليق المدفوعات المستحقة من الرسوم الاجتماعية والضريبية خلال فترة الوباء وثلاثة (03) أشهر بعد تاريخ الاستئناف، يتم توزيعها وفقًا لجدول زمني من 6 إلى 12 شهرًا. والسماح للشركات بالتعاقد على قرض مدعم ومضمون من طرف الدولة ، وتكون قادرة على احترام آجال الاستحقاق الاجتماعية وتمويل استئناف النشاط يمكن تحديد هذا القرض من 25٪ إلى 30٪ من رقم الأعمال لعام 2019.
بالإضافة إلى ذلك، تقترح الجمعية إجراءات الإنقاذ من خلال تنظيم اجتماعات عامة وإغلاق ملف الحسابات للسنة المالية 2019 لتكييفها مع سياق الأزمة الحالية.
Add new comment