لم تجتمع لجنة الفصل في ملفات استيراد المركبات على مستوى وزارة الصناعة منذ أزيد من 22 يوما منذ تنصيب وزير الصناعة أحمد زغدار الذي يرتقب أن يجدد الثقة في أعضاء اللجنة أو تنصيب لجنة جديدة الأسبوع المقبل.
وحسب مصادر من وزارة الصناعة يرتقب أن يفتح وزير الصناعة أحمد زغدار ملف استيراد السيارات الأسبوع المقبل بعد استكمال سلسلة اللقاءات التي يعقدها منذ أسبوع مع رؤساء ومديري المجمعات العمومية، وهذا للفصل في من سيتحصل على رخص استيراد المركبات، وقائمة الوكلاء المعنيين، حيث سبق وأن كشفت الأمانة التقنية بتاريخ 3 جويلية الجاري أن عدد الملفات التي استقبلتها عادلت 35 ملفا.
ووفقا لذات المصدر، في أعقاب توزيع رخص الاستيراد سيتم تشكيل لجنة جديدة لدراسة حصص الاستيراد وكوطة كل متعامل خاصة وأن دفتر الشروط الجديد الصادر شهر ماي الماضي يعتمد نظام الحصص، ما يلزم تحديد حصة كل متعامل من المركبات، مع العلم أن الحصة الإجمالية للاستيراد لا يمكن أن تتجاوز الملياري دولار.
ويتخوف وكلاء السيارات من سنة بيضاء هذه السنة دون مركبات بسبب التأخر الكبير في الإفراج عن قائمة المعنيين بالاستيراد وتعطل العملية في كل مرة، مع العلم أن عملية الاستيراد بمختلف مراحلها تستغرق 5 أشهر لوصول السيارة من قارة آسيا إلى الجزائر ومدة أقل من أوروبا.
Add new comment