في خطوة متميزة تسعى إلى الجمع بين التعليم والترفيه، أطلقت شركة كوسموس رياض الفتح عرضا مبتكرا يستهدف أطفال المدارس والمؤسسات التربوية، يهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تشمل عروضًا سينمائية وبرامج ترفيهية وجبات طعام مخصصة للأطفال. هذا العرض الفريد يعكس رؤية الشركة في جعل السينما جزءًا من المناهج التعليمية، وتعزيز ثقافة سينما الأطفال في الجزائر.
محتوى سينمائي متميز يناسب الأطفال و تعزيز التعليم السينمائي لدى الأطفال
يشير مسير شركة كوسموس ل"ايكو ألجيريا " إلى أن العروض تستهدف تقديم محتوى سينمائي عالي الجودة يناسب الأطفال من مختلف الأعمار. تهدف هذه المبادرة إلى بناء علاقة إيجابية بين الطفل وعالم السينما، مع التركيز على تقديم أفلام تحمل رسائل تربوية وأخلاقية بأسلوب مشوق وممتع. ويعد هذا المحتوى جزءًا من فلسفة الشركة في تحسين جودة المادة الفيلمية الموجهة للأطفال، مع مراعاة أن تكون مناسبة ثقافيًا وتعليميًا.
وأحد الأهداف الأساسية لهذا المشروع هو تعليم الأطفال كيفية قراءة الأفلام بعين ناقدة. فالتعليم السينمائي يعزز قدرة الطفل على التمييز بين المواد القيّمة والمواد ذات القيمة المحدودة. وبهذا، يتعلم الأطفال أن يصبحوا مشاهدين أذكياء وقادرين على تحليل ما يشاهدونه، مما ينعكس إيجابًا على مهاراتهم الفكرية والنقدية.
ولإثراء التجربة وجعلها أكثر شمولية، تقدم شركة كوسموس عروضًا مدمجة تجمع بين مشاهدة الأفلام وبرامج ترفيهية متنوعة، بالإضافة إلى توفير وجبات طعام مناسبة للأطفال. هذا التكامل يهدف إلى خلق بيئة ممتعة وآمنة للأطفال، مما يعزز من استمتاعهم بالعروض السينمائية ويجعلها تجربة شاملة تجمع بين التعليم والترفيه.
السينما كجزء من المناهج التعليمية
واعتبر مشير شركة كوسموس أن إدخال السينما في المناهج التعليمية يسهم في توسيع مدارك الأطفال وتنمية خيالهم. السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة تعليمية قوية تساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم بطرق مبتكرة وممتعة. كما تتيح هذه العروض للمؤسسات التربوية فرصة لتعزيز المناهج بوسائل تعليمية حديثة وجذابة ،ومن خلال هذه المبادرة، تسعى شركة كوسموس إلى وضع أسس لسينما الأطفال في الجزائر. هذه الخطوة لا تهدف فقط إلى تقديم عروض سينمائية، بل إلى بناء جيل واعٍ بأهمية السينما كوسيلة تثقيفية وترفيهية.
تعد العروض المقدمة للأطفال تجربة متكاملة، تجمع بين التعليم، الترفيه، والاطعام، مع رؤية مستقبلية لإرساء ثقافة سينمائية جديدة تواكب احتياجات الأطفال وتطلعاتهم. وهذه المبادرة تعتبر دعوة مفتوحة للمؤسسات التربوية للاستفادة من السينما كأداة تعليمية تسهم في بناء جيل جديد أكثر وعيًا وإبداعًا.
Add new comment