قال ممثل ديوان السياحة التونسي في الجزائر فؤاد الواد في تصريح لـ"إيكو ألجيريا" أن فتح تونس أمام الزائرين بداية من يوم السبت المقبل المتزامن مع يوم 27 جوان الجاري سيفرض جملة من الشروط على الداخلين لتونس من الجزائريين القادمين من خارج التراب الوطني وحتى أولئك القادمين من الجزائر بعد فتح المعابر الحدودية بين البلدين يجب أن يتوفروا على شهادة السلبية وهي شهادة طبية معتمدة صادرة قبل 3 أيام قبل السفر كأقصى تقدير تثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وأكد فؤاد الواد أن هذا الشرط لا يقتصر على الجزائريين فقط وإنما يشمل كافة السياح الأجانب القادمين لتونس مؤكدا أن الإجراء سيشمل الجميع لمصلحة الكل، في حين أن هؤلاء سيقيمون بمدينة واحدة وبعد انقضاء فترة 7 أيام سيكون بإمكانهم التنقل بين المدن مع اتخاذ إجراءات احتياطية أخرى لتمكينهم من الاستمتاع بالعطلة وفي نفس الوقت الحرص على عدم تنقل الفيروس وتفشي المرض.
ومن بين هذه الإجراءات يتحدث الواد عن تقليص الطاقة الاستعابية للفنادق إلى 50 بالمائة وكذلك طاقة سيارات الأجرة وتخفيف المسابح والتباعد بين الطاولات في المطاعم ومنع الرياضات الجماعية في قاعات الرياضة والتعقيم المستمر في الفنادق والإشراف على الوجبات داخل المطاعم بطريقة حذرة تمنع تنقل الوباء.
وأوضح المتحدث أن هذه الإجراءات تهدف لراحة السائح قبل كل شيء وأمانه لذلك فالجميع مطالب بتقبلها بصدر رحب والتجاوب معها مشيرا إلى أن زيارة تونس ستمكن العائلات والأفراد من الاستجمام وأيضا التمتع بصحة جيدة.
Add new comment