تستلم الجزائر أولى الجرعات الخاصة بلقاح فيروس كورونا، هذا الأسبوع على أكثر تقدير، حسب ما كشف عنه جمال فورار مدير الوقاية بوزارة الصحة والناطق الرسمي باسم اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا في الجزائر، على أن تنطلق في عملية التلقيح بعد ذلك بأيام، تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية.
وأكّد فوار أن الكميات الأولى التي ستقتنيها الجزائر والمحددة بـ 500 ألف جرعة ستصل تدريجيا وكلّفت غلافا ماليا قدر بـ 1.5 مليار دج من أصل 20 مليار رصدتها الدولة للحصول على الحصة الإجمالية من اللقاح.
وبرّر فورار خيار الجزائر في اقتنائها لقاح سبوتنيك الروسي بـفعاليته وإمكانية الحصول عليه وكذا بالنتائج العلمية التي حققها إلى غاية الآن كونه اللقاح الآمن والمضمون، مشيرا إلى وجود خيارات أخرى للجزائر ستعلن عنها قريبا تتوجه نحو الخيار الصيني بالنظر إلى إمكانيات البلاد في التخزين والحفظ والنقل والتوزيع وخيارات اخرى.
وكشف فورار أنّ الجزائر ستحصل على 20 بالمائة من حاجياتها في مجال اللقاح عبر تكتل "كوفاكس" العالمي الذي يضم 190 دولة إلى غاية الآن تحت اشراف منظمة الصحة العالمية، فيما ستحصل على بقية حاجياتها بنسبة 80 بالمئة تقريبا عن طريق الشراء الفردي المباشر أو غير المباشر.
واستطرد فورار "لاتوجد أي دولة في العالم اقتنت لقاحا واحدا لتلبية احتياجاتها، ولذلك يستوجب على الجزائر تنويع مصادر الحصول على اللقاح، بما يلبي احتياجاتها وسيكون ذلك بشكل تدريجي.
Add new comment