افتتح هذا الأحد بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، المعرض الدولي الرابع للنقل والخدمات اللوجستية والتنقل بمشاركة نحو مائة عارض، بينهم 90 متعاملا جزائريا.
يعرف هذا المعرض الذي سيدوم ثلاثة أيام مشاركة مؤسسات عديدة جاءت من المجر وبولونيا والصين وفرنسا واللوكسمبورغ وسويسرا وألمانيا، ويراهن المنظمون على خلق مساحة للتبادل بين المتعاملين ووضع أرضية للأعمال بين المتعاملين وصنّاع القرار في قطاعات النقل البري والبحري والجوي والسكك الحديدية.
ويقترح معرض 2017، مجموعة متنوعة من التكنولوجيات والخدمات الملائمة للمستثمرين في الجزائر، حيث يعرضها ممونون وموزعون للتجهيزات وشركاء جزائريون وأجانب.
وينتظر أن يسجل الصالون حوالي أربعة آلاف زائر من المهنيين الجزائريين والأجانب لبحث فرص الشراكة، في هذا الخصوص، أكّد "بوبكر آيت عبد الله" المفتش العام بوزارة الأشغال العمومية والنقل، أنّ الصالون يمثل "فرصة لجمع المهنيين للوقوف على ما قامت به السلطات العمومية والبرامج المنجزة في النقل واللوجستيك والمنشآت".
من جهته، ذكر "كمال شكور" ممثل عن مجمع خاص متخصص في النقل البري للبضائع أنه يتوجب على " المتعاملين الانتظام وتطوير شبكة شراكة موثوقة، ويجب أن تكون هناك ثقة بين المتعاملين ليكون هناك تنظيما أكبر بهدف تخفيض تكاليف النقل التي عادة ما يكون لها أثرا مباشرا على أسعار المنتجات".
من جهته، دعا "كمال جبارة" مسؤول بمؤسسة خاصة تنشط في اللوجستيك إلى تضافر الجهود بين المتعاملين بهدف خلق أرضيات لوجستيكية تجمع عدة ناقلين.
وسيعرف الصالون أيضا تنظيم ندوات حول أمن الطرقات وورشات حول النقل البحري وبالسكك الحديدية وعن تكاليف النقل واللوجستيك.
التحرير
Add new comment