ستحتضن الجزائر، يوم الثلاثاء 28 فيفري بفندق الأوراسي، الطبعة الخامسة من منتدى المالية الاسلامية تحت عنوان "المالية البديلة من أجل تجنيد المدخرات الوطنية وتمويل الاستثمارات في الجزائر"، سنة بعد نجاح الطبعة الرابعة التي جمعت 200 مشارك.
سيتيح المنتدى التطرق خاصة للفرص التي يوفرها سوق الصيرفة الاسلامية، و كذلك الآفاق التي تفتحها هذه الشعبة للاقتصاد الجزائري في سياق يتميز بتفاعل كبير حول الصيرفة التساهمية في المغرب و هذا من خلال عدد مواضيع تتمحور حول 4 عناوين كبيرة لها علاقة بالصكوك والإطار القانوني البنكي، التكافل وأخيرا التحديات الكبرى للصيرفة التساهمية في الجزائر.
ومن أجل التعرف أكثر على السوق الجزائرية و اقتفاء فرصها العديدة، سيتناول المنتدى مختلف المواضيع من خلال تدخلات ناشطين محليين و خبراء دوليين و ممثلين عن البنوك الناشطة في الجزائر، و في المجموع 15 متدخل سيعكفون على أسس و مبادئ و طرق الصيرفة الاسلامية ووضعها الحالي وآفاق تطويرها في الجزائر وكذلك حول الحلول التي يمكن أن تقدمها في تجنيد المدخرات الوطنية وتمويل الاستثمارات في الجزائر.
زيادة على السيد فريد مسمودي، مدير في الشركة الاسلامية للتنمية الذي سيفتتح المنتدى رفقة السيد ناصر حيدر، رئيس مدير عام السلام بنك، ستتدخل عديد الشخصيات خلال هذا الحدث لاسيما السيد أحمد حاج محمد، مدير عام GAM للتأمينات، السيد بن عربية من سلامة للتأمينات و فالونتينبودوان Valentine Baudouin ، وحامية في كرامر لوفان KRAMER LEVIN.
للتذكير، أنشأ أول بنك اسلامي في 1929 في الجزائر بمبادرة من الشيخ أبو اليقظان من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولا تزال الصيرفة الاسلامية تسمى الصيرفة التساهمية. تستند إلى مبادئ الشريعة الاسلامية: العدالة و الانصاف و التضامن و الشفافية. تمنع الصيرفة الاسلامية دفع الفوائد و الاستثمار في القطاعات المحرمة (الخمور) والمضاربة. كل المنتجات الموجودة في الصيرفة العادية لها ما يقابلها في الصيرفة الاسلامية ، من قروض الإيجارية إلى التأمين. تعرف هذه الأخيرة قفزة كبيرة حسب الدراسة الاخيرة لـ Moody’s، وكالة تنقيط و التحليل المالي، التي تقدر هذه السوق بـ 2500 إلى 3000 مليار دولار في آفاق 2020. بعض المنتجات عرفت نموا مذهلا و هو حال سوق المستندات الإسلامية، الصكوك.
التحرير
Add new comment