تتجه الدولة الى مراجعة صعر الحليب المدعم بطريقة غير مباشرة،من خلال مشروع الانتقال من الاكياس الى التعبئة ،مما سينتج عنه حسب تقديرات محمود بن شاقور رئيس المجلس الوطني المهني للحليب ONIL، ارتفاعا بنسبة 20 في المائة ،اي أن سعر علبة الحليب التي تعوض الكيس الذي كان يسوق ب 25 دينار،سيرتفع الى حوالي 30 دينار،او أكثر بقليل اذا رعيت عوامل اخرى في تركيبة السعر .
و اعتبر مسؤول المجلس في تصريح للاذاعة الوطنية ،أنه يتوقع في حالة تغيير التعبئة الى العلب بدل الاكياس ،فان المستهلك سيدفع أكثر ثمن الحليب المعبءب 5 الى 6 دينار للتر الواحد ،كتكلفة اضافية للتعبئة المختارة .
و أشار نفس المسؤول الى نقص العرض المحلي و عدم القدرة على احلال الواردات،حيث بلغت فاتورة استيراد الحليب في 2016 حوالي 849 مليون دولار،يذكر أن فاتورة استيراد الحليب تراجعت عام 2016 ،الى 849.2 مليون دولار مقابل مليار دولار في 2015 ،بنسبة انخفاض بلغت 18.66 في المائة و لكمنها تبقى معتبرة ،كما بلغت الكميات المستوردة للحليب و مشتقاته 358.94 طن مقابل 372.12 طن في 2015 ،حسب تقدير المركز الوطني للاحصاء و الاعلام.بنسبة تخفيض بلغت 3.54 في المائة .
و يرجع انخفاض الفاتورة الى انخفاض الكميات المستوردة و تراجع اسعار الاستيراد للمواد المقتناة ،و خلال العشر اشهر من السنة ،بلغ معدل السعر للاستيراد في مسحوق الحليب 2.311 دولار للطن مقابل 2.834 دولار للطن مقابل 2015 بنسبة تخفيض قدر ب 18.5 في المائة،و اعتمدت الجزائر مشاريع شراكة و مصاحبة منها تلك التي خاضتها مع مجموعة بروتان الدولية BRETAGNE INTERNATIOANAL لضمان تطوير فرع الحليب في الجزائر في عدد من المناطقو تحسين الجمع للحليب الطازج. و مع ذلك لا تزال النتائج بعيدة عن المأمول .
ب.حكيم
Add new comment