انخفاض واردات مواد البناء خلال تسع اشهر من 2016 الى 1.61 مليار دولار

سجلت واردات مواد القبناء خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي و نهاية سبتمبر 2016 ،تراجعا بنسبة 18 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي، و بلغت فاتورة استيراد مواد البناء (الاسمنت والحديد و الفولاذ و الخشب و الخزف) 1.61مليار دولار خلال التسعة اشهر الاولى من 2016 مقابل 1.95 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015  بنسبة تراجع بلغت -65ر17 بالمائة ،لكن الكميات المستوردة انخفضت بشكل اقل اذ بلغت 7.95مليون طن مقابل 8.14مليون طن  بنسبة انخفاض بلغت -4ر2 بالمائة، باستثناء الخشب الذي ارتفع حجم وارداته  حسب معطيات المركز الوطني للاعلام الالي و الاحصائيات التابع لمصالح الجمارك. 

و بلغت واردات الاسمنت بانواعه 257.8مليون دولار مقابل 352.9مليون دولار  بنسبة تراجع بلغ -27 بالمائة خلال نفس الفترة  فيما انخفضت الكميات المستوردة من 4.83 مليون طن الى 3.98 مليون طن  أو ما نسبته -65ر17 بالمائة.

من جهتها انخفضت فاتورة واردات الحديد و الفولاذ الى 898.9 مليون دولار مقابل 1.08مليار دولار بنسبة -17.04  بالمائة في الوقت الذي تراجعت فيه الكميات المستوردة ب8 بالمئة منتقلة من 21ر2 مليون طن الى 04ر2 مليون طن. وفيما يخص الخشب الموجه للبناء و كذا مشتقات الخشب فقد انخفضت فاتورة الاستيراد الى 9ر415 مليون دولار مقابل 482.5 مليون دولار بنسبة -13.8  بالمائة بينما قفزت الكميات المستوردة ب80 بالمائة منتقلة من 1.05 مليون طن الى 1.89مليون طن.

ويرجع انخفاض فاتورة استيراد مواد البناء الى تراجع الكميات المستوردة باستثناء الخشب و كذلك الى تراجع الاسعار الدولية لبعض المواد فضلا عن تطبيق نظام رخص الاستيراد على واردات الاسمنت الرمادي و الفولاذ منذ الفاتح جانفي 2016. و على سبيل المثال تراجع السعر المتوسط للاستيراد  بالنسبة للاسمنت الذي تستورده الجزائر ب12 بالمائة خلال الثمانية اشهر الاولى من 2016 مقارنة بنفس الفترة من 2015. و قد حددت الكمية المرخص بها لاستيراد الاسمنت الرمادي بورتلاند ب2.75مليون طن لسنة 2016 بعد ان كانت محددة ب1.5 مليون طن فيما تم رفع كمية استيراد الفولاذ المرخص ل2016 بها مليوني طن الى 2.6 مليون طن. و خلال سنة 2015 بلغت فاتورة استيراد مواد البناء 2.542 مليار دولار مقابل 3.35 مليار دولار سنة 2014.

ب.حكيم

Add new comment