الكلى والقرنية والأنسجة أكثر عمليات زرع الاعضاء طلبا في الجزائر

أكد الدكتور مخلوف لوني العضو بالوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء أن زراعة الكلى تبقى أكثر أنواع زراعة الاعضاء طلبا من قبل الجزائريين في الوقت الراهن تليها زراعة القرنية والأنسجة الدموية خاصة بالنسبة لمرضى السرطان.

وأكد المختص أن عدد عمليات  زرع الكلى ارتفع في الوقت الراهن وحقق قفزة نوعية ليصل إلى 250 عملية زرع بعد أن كان لا يتعدى 100 عملية في السابق.

ويتوقع الكثير من المختصين ان يرتفع عدد عمليات الزرع في كافة الاعضاء بعد توفير الجانب القانوني في المدة الاخيرة من قبل وزارة الصحةالذي يضمن امكانية اجراء العملية من الموتى دماغيا مثلما تم تنفيذه في ولاية قسنطينة العام الفارط اين تم زرع كليتين وكبد من شخص متوفى دماغيا وهي سابقةفي الكبد ولم يتم تسجيلها منذ 2006 في مجال الكلى.

ويناهز عدد مرضى الكلى في الجزائر 25 الف مريضا، يحتاج ثلثهم الى عمليات زرع على وجه السرعة، حيث تسجل قوائم الانتظار، حسب المختص لوني، ما يقارب 8 آلاف مريضا ينتظرون فرصتهم في حياة مستقرة وسليمة دون اجهزة التصفية وعمليات "الدياليز" التي انهكتهم.

وأعرب لوني عن امله في انخفاض قائمة الانتظار بعد اكتساب الاطباء للخبرة والمهارة المطلوبة في مثل هذه العمليات بالاضافة الى وجود النص القانوني الذي يحمي الممارسين ويشرع لقانونية العمليات وتبقى المسألة الان في تحكيم الضمير للتبرع بالاعضاء لانقاذ حياة الاخرين ومدى تقبل الاهل لتنفيذ وصية ذويهم بهذا الخصوص.

ويجمع المختصون على وفرة الأدويةالمطلوبة في مجال زرع الاعضاء خاصة المضادة لرفض العضو وهي المستعملة بشكل أساسي لضمان نجاح كل العمليات والجهد المبذول.

سيرين محمّدي

Add new comment