من المرتقب أن يحدد تاريخ الجمعية ال 13 للمركزية النقابية UGTA خلال الاجتماع الاستثنائي الذي دعا اليه الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائيين عبد المجيد سيدي السعيد يوم الأحد 21 أفريل و الذي سيضم الفدراليات و الامناء الولائيين حسب ما اشارت مصادر من المركزية النقابية ل" ايكو الجيريا" و سينتهي بالتالي عهد الامين العام سيدي السعيد الذي دام قرابة ثلاثة عقود
و سيخرج الاجتماع بتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر ال 13 الذي لن يتعدى أيام قليلة حسب نفس المصادر،حيث يفتح الباب امام رحيل سيدي السعيد الذي لا يرغب في الانسحاب او الاستقالة بل في تقليص عهدته بطريقة تبدو قانونية و في اطار تنظيمي و هو الذي يواجه ضغوطات كبيرة من النقابيين و من ممثلي الفروع النقابية العديدة التي تطالب برحيله على خلفية مواقفه المعلنة المساندة للعهدة الخامسة و لمواقف أخرى متصلة بادارة و تسيير المركزية النقابية .
و ستقوم اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير المؤتمر خلال اجتماعها يوم الاحد المقبل بتحديد تاريخ عقد المؤتمر و بالتالي انتخاب قيادة جديدة للمركزية النقابية ،فيما يمتنع سيدي السعيد عن الترشح لأي عهدة جديدة علما ان العهدة الخاصة بسيدي السعيد تنتهي مع جانفي 2020،و لكن الضغوط التي برزت جعلت سيدي السعيد يعمل على تقديم تاريخ المؤتمر و الرحيل مع اعطاء الانطباع بانه لا يخضع للضغوط بقدر ما يريد الاشارة بانه ابدى نيته في جانفي الماضي بانه مريض و انه لا يستطيع مواصلة مهامه .
من هو سيدي السعيد؟
عبد المجيد سيدي سعيد ولد في 4 فيفري 1949 بحي ميشلي (اليوم عين الحمام) في الجزائر ، ينحدر أصله من منطقة القبائل.نشط في المجال النقابي و أضحى الأمين العام لنقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين , خلفا لعبد الحق بن حمودة الذي أغتيل في عام 1997 ،أثارت مواقف سيدي السعيد عدة انتقادات كما لقيت قيادته أيضا تحفظات لاسيما فيما يتعلق بقربه من النظام السياسي أو من أرباب العمل ممثلا في منتدى رؤساء المؤسسات في فترة رئاسة علي حداد ،و برز دوره في الضغط على الوزير الاول الأسبق عبد المجيد تبون في اللقاء الذي جمع المركزية النقابية و أرباب العمل في الأوراسي كما برزت أيضا في اللقاءات الثلاثية التي أفرزت ما يعرف بميثاق الشراكة بين القطاعين العمومي و الخاص و الذي قام الرئيس السباق عبد العزيز بوتفليقة بتعليقه
Add new comment